تباينت آراء بعض المثقفين حول طرح مبادرة للحوار مع معتصمى رابعة العدوية لحقن الدماء المصرية، وذلك نتيجة لما حدث بالأمس، وسقوط قتلة من المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسى، فى شارع النصر، حيث أكد البعض ضرورة عمل المبادرة لوقف نزيف الدماء والحفاظ على استقرار البلاد، بينما رأى آخر معارض لها أن الذين يقومون على المبادرة ليس لهم أية صفة.
من جانبه ناشد الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان معتصمى رابعة التفكير والتقييم الجيد لما يحدث بعقل رشيد، مؤكدا أن رجوع محمد مرسى وهم كبير، وأصبح محمد مرسى فعلا ماضيا وانتهى، واصفا مشهد معتصمى رابعة بأنهم كالرهائن المحتجزين فى عملية إجرامية فلا أحد يستطيع الخروج من الاعتصام.
وأضاف "شعبان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه مع مبادرة الحوار مع من لم تمس أيديهم دماء المصريين، لأن من ساهم أو شارك فى قتل المصريين لا يمكن الحوار معه فمن يتحاور معه القانون وأن معظم من فى رابعة مخدوعون ولا ذنب لهم، قائلا "إننى مستعد لبذل قصارى جهدى للحفاظ على هذه العناصر".
من جانبه قال الناشر محمد هاشم، عضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، إن معتصمى رابعة أغلقوا باب الحوار ولا يوجد بديل لهم إلا العنف وعودة المعزول محمد مرسى، متمنيا أن تحقن الدماء فى مصر.
وأكد هاشم أنه لا يمانع لعمل مبادرة للحوار مع معتصمى رابعة العدوية فإنهم مصريون ولهم حق التعبير، ولكن بطريقة سلمية ولكى تسير البلاد فى الطريق الصحيح فمصلحة البلد أولا وأخيراً.
ومن جانبه أوضح الكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر أنه مع المبادرة القائمة من السلطة وأن أى مبادرة أخرى لا تصلح وواصفا إياها (بلعب عيال وعمل طفولى) وأضاف سلماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا تصلح أى مبادرة إلا إذا كان فيها طرفى السلطة والإخوان لوقف أعمال العنف.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام بدر
سؤال محيــــــــــــــــــــــرنى
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاااااااح
افهموا بقا لانكم مش من الشعب الحقيقى
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن شاهين
النخبة السياسية والمفكرين وعواجيز الزفة