فرغلى: هناك خطر جسيم على أمريكا لتأييدها جماعة رفضتها الشعوب

السبت، 27 يوليو 2013 11:05 م
فرغلى: هناك خطر جسيم على أمريكا لتأييدها جماعة رفضتها الشعوب البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس اتحاد أصحاب المعاشات، والقيادى بحزب التجمع، أن رسالة الرئيس أوباما، للرئيس المصرى المؤقت جاءت متأخرة، بعد الإرادة الشعبية التى اصطدم بها، واستشعر أنه خسر الشعب وليس القوات المسلحة، مما جعله يعيد حساباته، فى كل مواقفه التى أكدت أن الخاسر الأول هى أمريكا، من خلال موقفها المضلل، لافتا، أن هناك خطرا جسيما على الولايات المتحدة فى كافة أرجاء المنطقة العربية، لأنها اتجهت إلى تأييد جماعة رفضتها الشعوب.

وقال فرغلى، على أمريكا أن تعيد وترمم ما فعلته تجاه الشعب المصرى، وخاصة بعد أن أحرقت أعلامها ودمى رئيسها فى ميدان التحرير، نتيجة اتخاذ سياسات ضد الشعب المصرى.

ومن جانبه، أكد فرغلى، أن المساعدات الأمريكية، هى خدعة نصفها لا يأتى أصلا، أنما ما تحصل عليه أمريكا من مصر يمثل أضعاف هذه المعونات.

فيما أكد اللواء جرجس جريس، المتحدث الإعلامى لحزب المؤتمر ببورسعيد، أنه يرفض المساعدات الأمريكية، ويفضل أن نتبنى المشروعات القومية، بالسواعد المصرية، ونبتعد تماما عن مساعدات أمريكا ومعونتها، لأننا لسنا بحاجة إلى أمريكا ولا أوباما.

وأوضح جريس، أنه يشعر بالإذلال من تلك المعونات، لأننا شعب له عراقة، ويعد أبو الأمم منذ أيام الفراعنة، وأمامنا الكتلة الشرقية، المتمثلة فى روسيا، والتى تفتح ذراعيها لمصر بكل حب، وخاصة أنهم كانوا أصدقاء للزعيم عبد الناصر.

وأضاف إسلام عوض عبد المجيد، محامى، وعضو اللجنة المركزية لحزب التجمع، أن السياسية الخارجية الأمريكية، أعقاب ثورة 25 يناير 2011، بشأن مصر تحديدا، كانت مبنية على التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها أنها جماعة أكثر تنظيما من بين القوى السياسية فى مصر، والأكثر استعدادا للحفاظ على مصالح الولايات المتحدة فى مصر والشرق الأوسط، وخصوصا فما يتعلق بتحقيق أمن إسرائيل.

وقال عوض، أن الحركة الثورية فى 30 يونيه وما بعدها، أظهرت رفض الشعب المصرى لحكم الإخوان، الذى عجز عن تحقيق أهداف الثورة، وأمال وطموحات الشعب فى العدالة الاجتماعية، وأصبحت أمريكا فى ورطة، لأنها فقدت أهم حلفائها فى المنطقة، وهى الآن مجبرة على دعم المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطى الحقيقى، الذى أيدته الإرادة الشعبية التى رفضت هيمنة الإسلام السياسى على مقدرات الدولة والشعب.

وأشار عوض، أن المعونة الأمريكية فى الفترة من سنة 1979 وحتى الآن، أثبتت أنها عاجزة عن دعم الاقتصاد المصرى.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور إبراهيم الصياد، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، والمتحدث الإعلامى، أنه يثق تمام فى وجود تغييرات حوارية قد تحدث فى مصر، وسوف تسهم فى تغير المستقبل، وفى شكل علاقتها الدولية، وأن استقلال القرار المصرى، سوف يجعل من علاقاتها، علاقات شراكة وليست علاقات تبعية، مشيرا أن المساعدات الأمريكية، سوف ترتبط ارتباطا وثيقا بالمسار الديمقراطى، الذى حددته ثورة 30 يونيو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة