قال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الاشتراكى معلقا على الخطاب الرسمى الذى أرسله الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الرئيس المؤقت عدلى منصور، والذى أكد فيه على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة مصر، أنه تحصيل حاصل ورأيه لم يعد مهم بالنسبة للشعب المصرى.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن أمريكا تعاملت مع الإخوان على أساس مدى قدرتهم لنشر الفوضى والإرهاب فى مصر، وهو بمثابة مشاركة فعليه فى العمليات الإرهابية، التى ارتكبها الإخوان فى مصر، وأن الحالة الثورية، التى شهدتها مصر فى 30 يونيه ظلت الولايات المتحدة الأمريكية فى حالة إنكار لها وظل وضعها متأرجح، يشاركها فى ذلك فرنسا وبريطانيا التى تعمدت إذاعة صور متظاهرى الاتحادية على أنها رابعة العدوية.
وتابع: ما يعنينا الآن أن الشعب المصرى قد فرض إرادته على العالم أجمع وأنه لأول مرة فى التاريخ يكون الجيش أداة فى يد الأغلبية، وليس أداة تسلط على حرية الإرادة الشعبية وأن الحكم سيختلف كثيرا فى الفترة القادمة بعد أن شارك الشعب المصرى كله بكافة طوائفه على النحو الذى شاهدناه منذ 30 يونيه، الأمر الذى يجعله يفرض إرادته على أى حاكم من الآن وصاعد.
أما عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث الرسمى باسم "حركة كفاية"، معلقا على الخطاب الرسمى الذى أرسله الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الرئيس المؤقت عدلى منصور أن هذا الخطاب من الناحية الدبلوماسية متأخرا عن موعده إذا كان يقصد التهنئة بالثورة.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مضمون الخطاب يؤكد ارتباك الإدارة الأمريكية فى التعامل مع الإدارة الجديدة بمصر وأن خروج ملايين المصريين بالأمس فى جمعة "التفويض" أصاب أوباما والأمريكان بصدمة، وهو أن الشعب المصرى يرفض جماعة الإخوان.
وتابع: "أتمنى أن يكون رد الرئيس المؤقت على هذا الخطاب هو توجيه الشكر إلى الإدارة الأمريكية على المعونة التى ظلت تقدمها على مدار السنوات الماضية لمصر؛ وأن يقول لهم الشعب المصرى يريد منكم الاحتفاظ بها لسداد العجز فى الميزانية الأمريكية، وأن يبلغهم رفض الشعب المصرى للمعونة الأمريكية اعتبارا من الآن.
وصرح إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلام باسم حركة تغيير الإسكندرية بأن رسالة الرئيس الأمريكى للمستشار عدلى منصور تدل على مدى تغيير السياسة الأمريكية تجاه مصر بعد أن أدركت تماما أن إدارة الشعب المصرى أقوى من أى أن تخضع إلى أى ضغوط قد تمارس ضده؛ وأنهم تداركوا خسارة الرهان على مدى نفوذ تيارات الإسلام السياسى بمصر وأنهم أكذوبة تم الترويج لها من سنوات من أجل الترهيب والتهديد؛ وإن هذه الجماعات لا تستطيع الوقوف أمام الإرادة المصرية الصميمة.
سياسيون بالأسكندرية يعلقون على خطاب أوباما للرئيس.. "الحريرى":الخطاب تحصيل حاصل.."تغيير" تدارك لخسارة الرهان على نفوذ التيار الإسلامى.."كفاية": يجب أن نرفض"المعونة الأمريكية"من الآن
السبت، 27 يوليو 2013 08:26 م
الرئيس الأمريكى أوباما