حاكم ولاية وضابط شرطة ينجوان من هجومين يخلفان قتيلين فى أفغانستان

أعلنت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس، أن حاكم ولاية سامنغان (شمال) وضابطا فى الشرطة نجوا صباح السبت من هجومين منفصلين، أسفرا عن سقوط قتيلين فى شمال أفغانستان.

وقال صديق عزيز الناطق باسم حاكم الولاية خير الله انوش أن الأخير أصيب بجروح طفيفة بعد انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور سيارته مؤكدا أن "الحاكم وحارسين أصيبوا بجروح طفيفة".

وقال مصدق الله مظفرى المسئول الأمنى الكبير فى الولاية أن الاعتداء "استهدف الحاكم".

وانفجرت عبوة أخرى كانت موضوعة على جسر صباح السبت لدى مرور سيارة كان يستقلها قائد شرطة ولاية بغلان (شمال) أسد الله زيرزاد كما أعلن الناطق باسم الشرطة المحلية احمد جواد بشرات.

وأضاف بشرات، أن "الاعتداء حصل قريبا جدا منه وانفجرت العبوة بعد بضع دقائق فقط من مرور السيارة" و"مع الأسف قتل مدنيان وجرح شرطي".

وتبنى الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوميين وقال مهددا "لقد نجوا هذه المرة لكنهما سيقتلان المرة المقبلة".

وتعتبر الاعتداءات الانتحارية والعبوات اليدوية الصنع من أكثر الأساليب التى تستخدمها طالبان فى قتالها لنظام كابول منذ سقوط نظامها فى 2001.

وأسفر اعتداء الجمعة على بزار فى شرق البلاد عن سقوط سبعة قتلى بينهم زعيم ميليشيا محلية معادية لطالبان.

وأصبح عناصر قوات الأمن الأفغانية (جنود وشرطيون وعناصر شبه عسكرية) وعددهم 350 الفا، معرضين أكثر فأكثر لهجمات المتمردين منذ تولت قوات الأمن المسئوليات الأمنية فى البلاد خلفا للقوة الدولية لحلف شمال الأطلسى (إيساف).