بى.جى تبدى "مخاوف" بشأن مصر مع إعلان نتائج الربع الثانى

قالت بى.جى جروب المنتجة للنفط والغاز إن الاضطرابات الأهلية وتغيير القيادة فى مصر دفعاها لإعادة النظر فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى البلاد لدى إعلانها تراجعا بنسبة 3% فى أرباحها الصافية فى الربع الثانى من العام.

وتعتمد المجموعة التى تتخذ من بريطانيا مقرا على مصر فى نحو خمس إنتاجها الإجمالى، وهى مصدر إيرادات لتمويل مشروعاتها الجديدة باهظة التكلفة فى البرازيل واستراليا.

لكن مكامن الشركة فى مصر تشهد تراجعا وتستعد البلاد لاستهلاك مزيد من الغاز محليا، وعزز هذان العاملان احتمالات غلق بى.جى لجزء من محطات تصدير الغاز الطبيعى المسال.

وزاد قلق الشركة بشأن مستقبلها فى مصر بسبب عزل الجيش للرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو ونظرا لأن مستحقاتها لدى الحكومة المصرية بلغت 1.3 مليار دولار ارتفاعا من 1.2 مليار فى الربع الأول وهو ما يعادل أرباح أكثر من ثلاثة أشهر.

وقال الرئيس التنفيذى للشركة كريس فينليسون اليوم الجمعة "ما زالت الأحداث فى مصر باعثا على القلق وستظل كذلك مع تطور المناخ السياسى والاجتماعى والاقتصادى."

وتابع "بالرغم من أن عملياتنا البحرية تسير كالمعتاد فقد تم تحويل كميات من الغاز أكبر مما اتفقنا عليه إلى السوق المصرية المحلية خلال الربع وهو ما أثر على الكميات المتاحة للتصدير كغاز مسال."

وقال الرئيس التنفيذى لمحللين أن الاضطرابات الأوسع نطاقا دفعت الشركة لتخفيض عدد موظفيها الأجانب وأسرهم فى مصر من نحو 150 إلى 55 شخصا، وقالت الشركة إن مشروعاتها ما زالت تعمل بشكل طبيعى، غير أن استثماراتها المستقبلية فى البلاد أصبحت أقل تأكيدا.