أعلن 42 نائبا من المجلس التأسيسى التونسى اليوم انسحابهم، وتعليق نشاطهم فى المجلس على خلفية حادثة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبى المعارض محمد البراهمى أمس الخميس.
وقال النائب والقيادى بحركة "نداء تونس" خميس قسيلة، فى مؤتمر صحفى مساء الجمعة بالعاصمة تونس حضرها 42 نائبا بالتأسيسى، وجلهم من كتل المعارضة، إن الانسحاب "لا يعنى الاستقالة لأنه فى حالة الاستقالة سيمكن تعويضنا بممثلين آخرين، مما يرجح ارتفاع عدد النواب الموالين لحركة النهضة" الحاكمة.
وطالب باسم النواب المنسحبين بحل المجلس التأسيسى والحكومة وبتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لمدة 6 أشهر يتعهد أعضاؤها بعدم خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.
ووفقا لما صرح به عدد من النواب المنسحبين فى المؤتمر الصحفى، فقد قرر النواب المنسحبون تنفيذ اعتصام مفتوح غدا السبت فى مقر المجلس التأسيسى ونصب خيام لهذا الغرض، بجانب السعى، لتعطيل عمل التأسيسى، حيث ينتمى النواب المنسحبون لحركة نداء تونس والجبهة الشعبية والكتلة الديمقراطية، بجانب عدد من المستقلين.
محمد البراهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة