"اليوم السابع" داخل الانتخابات الكويتية.. إقبال من كبار السن رغم الصيام وارتفاع درجات الحرارة.. والشرطة دورها تنظيمى والقرار للقاضى رئيس اللجنة.. واتفاق على عدم وجود مخلفات
السبت، 27 يوليو 2013 03:39 م
سير العملية
رسالة الكويت: يوسف أيوب
لم تؤثر درجة الحرارة المرتفعة والصيام على إقبال الناخبين الكويتيين اليوم، على مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الجديد، فالإقبال بعد خمس ساعات من انطلاق العملية الانتخابية التى بدأت فى الثامنة صباحا، بدا جيدا خاصة فى لجان الرجال، وإن كانت لجان السيدات أقل إقبالا، وهو ما يعتبره مرشحون ومندوبون أمرا عاديا، فالمرأة الكويتية تبدأ فى الإقبال بعد الخامسة عصرا، مشيرين إلى أن السيدات بالكويت الأكثر إقبالا على المشاركة الانتخابية بشكل عام.
الانتخابات التى بدأت فى الثامنة صباحا، يتنافس فيها 321 ناخبا من بينهم ثمانية مرشحات، بعد تنازل 89 مرشحا، وتدور المنافسة على 50 مقعدا موزعة بواقع عشرة مقاعد لكل دائرة من دوائر الكويت الخمسة، وتخضع الانتخابات لإشراف قضائى مكون من 803 قضاة ووكلاء نيابة، بينهم 462 قاضياً بصفة أصلية، و341 قاضياً بصفة احتياطية.
من خلال الجولة التى قامت بها "اليوم السابع" داخل عدد من اللجان الانتخابية للرجال والنساء رصدت عدة ملاحظات، أهمها أنه خارج وداخل اللجان أتفق مندوبو المرشحين وكذلك القضاة رؤساء اللجان على عدم وجود مخالفات انتخابية، ويرجع ذلك لعدة عوامل أهمها الالتزام بالقانون، فضلا عن حيادية الحكومة الكويتية، فدورها كان تنظيميا لتهيئة الظروف والأجواء لإنجاح العملية الانتخابية، كما أنه داخل اللجان يتواجد عدد من المرشحين وهو أمر مسموح به طالما أن المرشح لا يؤثر على سلوك الناخبين، أما الدعاية الانتخابية فهى غير موجودة داخل اللجان، أما خارجها فهى قليلة من خلال سيارات تحمل صور مرشحين.
أما فيما يتعلق بالشرطة فدورها فى الانتخابات تنظيمى فقط، فهى تتولى تأمين اللجان الانتخابية وتنظيم عملية دخول الناخبين، فالقاضى رئيس اللجنة، هو صاحب السلطة الأولى داخل مراكز الاقتراع، والشرطة لا تتدخل إلا بطلب منه، وظهر ذلك أثناء توافد الإعلاميين على أحد مراكز الاقتراع فضابط الشرطة المسئول عن التأمين لجأ إلى رئيس اللجنة للحصول على موافقته أولا.
ويقوم نظام التصويت داخل المراكز الانتخابية على تحقق القاضى رئيس اللجنة من شخصية الناخب من خلال بطاقة الجنسية، وبعد توقيع الناخب يردد القاضى اسم الناخب بصوت عال حتى يتمكن مندوبو المرشحين المتواجدين داخل اللجنة من تدوينه فى كشوفهم الخاصة بهم، ويتولى المندوبون بعد ذلك إمداد حملات مرشحيهم أولا بأول بأعداد من حضروا.
المستشار على بو غمز، رئيس لجنة فرعية بالدائرة الانتخابية الأولى، قال إن الإقبال جيد ومتوقع أن يرتفع بعد الإفطار، فاللجنة مقيد بها 908 ناخبين، حضر منهم حتى الواحدة ظهرا تقريبا أكثر من 250 ناخبا، وهى نسبة مرتفعة إذا ما نظرنا للظروف المناخية المحيطة بالانتخابات، فدرجة الحرارة تقترب من 45 درجة مئوية فضلا عن إجراء الانتخابات فى وسط شهر رمضان.
وأكد بو غمز على أن الانتخابات تسير بسلاسة وفق النظام والقانون، وأنه لا توجد أية تجاوزات أو خروقات انتخابية، لافتا إلى أن اللجنة ستغلق أبوابها فى الثامنة مساء وفقا للقانون، لكن إذا تواجد داخل المراكز الانتخابية ناخبون لم يدلوا بأصواتهم فإن القاضى يغلق أبواب المركز الانتخابى على من فيه من ناخبين ليسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى وإن امتدت عملية التصويت لما بعد الثامنة.. ومن المقرر إجراء الفرز داخل اللجان وبعدها سيتم رفع النتائج إلى اللجان الرئيسية للدوائر الانتخابية الخمسة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تؤثر درجة الحرارة المرتفعة والصيام على إقبال الناخبين الكويتيين اليوم، على مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الجديد، فالإقبال بعد خمس ساعات من انطلاق العملية الانتخابية التى بدأت فى الثامنة صباحا، بدا جيدا خاصة فى لجان الرجال، وإن كانت لجان السيدات أقل إقبالا، وهو ما يعتبره مرشحون ومندوبون أمرا عاديا، فالمرأة الكويتية تبدأ فى الإقبال بعد الخامسة عصرا، مشيرين إلى أن السيدات بالكويت الأكثر إقبالا على المشاركة الانتخابية بشكل عام.
الانتخابات التى بدأت فى الثامنة صباحا، يتنافس فيها 321 ناخبا من بينهم ثمانية مرشحات، بعد تنازل 89 مرشحا، وتدور المنافسة على 50 مقعدا موزعة بواقع عشرة مقاعد لكل دائرة من دوائر الكويت الخمسة، وتخضع الانتخابات لإشراف قضائى مكون من 803 قضاة ووكلاء نيابة، بينهم 462 قاضياً بصفة أصلية، و341 قاضياً بصفة احتياطية.
من خلال الجولة التى قامت بها "اليوم السابع" داخل عدد من اللجان الانتخابية للرجال والنساء رصدت عدة ملاحظات، أهمها أنه خارج وداخل اللجان أتفق مندوبو المرشحين وكذلك القضاة رؤساء اللجان على عدم وجود مخالفات انتخابية، ويرجع ذلك لعدة عوامل أهمها الالتزام بالقانون، فضلا عن حيادية الحكومة الكويتية، فدورها كان تنظيميا لتهيئة الظروف والأجواء لإنجاح العملية الانتخابية، كما أنه داخل اللجان يتواجد عدد من المرشحين وهو أمر مسموح به طالما أن المرشح لا يؤثر على سلوك الناخبين، أما الدعاية الانتخابية فهى غير موجودة داخل اللجان، أما خارجها فهى قليلة من خلال سيارات تحمل صور مرشحين.
أما فيما يتعلق بالشرطة فدورها فى الانتخابات تنظيمى فقط، فهى تتولى تأمين اللجان الانتخابية وتنظيم عملية دخول الناخبين، فالقاضى رئيس اللجنة، هو صاحب السلطة الأولى داخل مراكز الاقتراع، والشرطة لا تتدخل إلا بطلب منه، وظهر ذلك أثناء توافد الإعلاميين على أحد مراكز الاقتراع فضابط الشرطة المسئول عن التأمين لجأ إلى رئيس اللجنة للحصول على موافقته أولا.
ويقوم نظام التصويت داخل المراكز الانتخابية على تحقق القاضى رئيس اللجنة من شخصية الناخب من خلال بطاقة الجنسية، وبعد توقيع الناخب يردد القاضى اسم الناخب بصوت عال حتى يتمكن مندوبو المرشحين المتواجدين داخل اللجنة من تدوينه فى كشوفهم الخاصة بهم، ويتولى المندوبون بعد ذلك إمداد حملات مرشحيهم أولا بأول بأعداد من حضروا.
المستشار على بو غمز، رئيس لجنة فرعية بالدائرة الانتخابية الأولى، قال إن الإقبال جيد ومتوقع أن يرتفع بعد الإفطار، فاللجنة مقيد بها 908 ناخبين، حضر منهم حتى الواحدة ظهرا تقريبا أكثر من 250 ناخبا، وهى نسبة مرتفعة إذا ما نظرنا للظروف المناخية المحيطة بالانتخابات، فدرجة الحرارة تقترب من 45 درجة مئوية فضلا عن إجراء الانتخابات فى وسط شهر رمضان.
وأكد بو غمز على أن الانتخابات تسير بسلاسة وفق النظام والقانون، وأنه لا توجد أية تجاوزات أو خروقات انتخابية، لافتا إلى أن اللجنة ستغلق أبوابها فى الثامنة مساء وفقا للقانون، لكن إذا تواجد داخل المراكز الانتخابية ناخبون لم يدلوا بأصواتهم فإن القاضى يغلق أبواب المركز الانتخابى على من فيه من ناخبين ليسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى وإن امتدت عملية التصويت لما بعد الثامنة.. ومن المقرر إجراء الفرز داخل اللجان وبعدها سيتم رفع النتائج إلى اللجان الرئيسية للدوائر الانتخابية الخمسة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة