النيابة تنتقل إلى المستشفيات للاستماع للمصابين فى اشتباكات "النصر"

السبت، 27 يوليو 2013 01:32 م
النيابة تنتقل إلى المستشفيات للاستماع للمصابين فى اشتباكات "النصر" اشتباكات طريق النصر أمس
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتقل نيابة حوادث شرق الكلية برئاسة محمد البشلاوى رئيس النيابة بإشراف مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة الكلية خلال الساعات المقبلة إلى المستشفيات المختلفة، وذلك للاستماع لأقوال المصابين على خلفية الاشتباكات التى شهدها طريق النصر.

كما طلبت النيابة سرعة تحريات الأمن الوطنى حول الأحداث لضبط متهمى الاشتباكات، والتحريض على العنف، وطالبت من لديه معلومات وشاهد الواقعة التوجه إلى النيابة للإدلاء بأقواله أمام النيابة.


كما ينتقل فريق من نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة جاسر المغربى مدير النيابة وبسكرتارية أحمد مسعد إلى أماكن الاشتباكات برفقة فريق من المعمل الجنائى لمناظرة الجثث التى راحت ضحية الحادث، كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن بعد التشريح.

كان النائب العام المستشار هشام بركات أمر يفتح تحقيق عاجل وموسع فى الاشتباكات التى شاهدها طريق النصر، وطلب النائب العام من النيابة المختصة سرعة مخاطبة وزارة الداخلية، لاستعجال التحريات للوصول إلى مرتكبى تلك الواقعة محل التحقيق، والمشاركين فيها بالتحريض أو المساعدة.

وكلف بركات النيابة المختصة بالانتقال الفورى إلى المستشفيات وسؤال المصابين البالغ عددهم 177حتى الآن، حسب ما أعلنت وزارة الصحة وكذلك الانتقال لمعاينة أماكن الاشتباكات برفقة فريق من المعمل الجنائ،ى ومناظرة جثث الـ20 شخصا الذين لقوا مصرعهم وندب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.


وأمر بركات بالتحقيق فى احتجاز عدد من أنصار الرئيس السابق "محمد مرسى" 4 من جنود الأمن المركزى بشارع النصر فى محيط ميدان رابعة العدوية، وصادروا أسلحتهم أثناء الاشتباكات العنيفة التى اندلعت بين قوات الأمن ومؤيدى الرئيس المعزول.
يذكر أن الاشتباكات قد اندلعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بين مؤيدى الرئيس المعزول وقوات الأمن، وأصيب المئات بشارع النصر بحالات اختناق بسبب إطلاق قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بكثافة، مما أدى إلى وقوع حالات من المتوفين والمصابين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة