احتشد المئات من أبناء الجالية المصرية بفرنسا الليلة الماضية أمام مكتب الدفاع المصرى بباريس وفى عدد من الميادين الرئيسية بالعاصمة الفرنسية ليؤكدوا تفويضهم للجيش المصرى والشرطة المدنية فى مواجهة الإرهاب والعنف فى مصر.
ورفع المحتشدون الأعلام المصرية واللافتات المؤيدة للجيش المصرى، وكذلك صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، ومرددين شعارات "الجيش والشعب أيد واحدة"، وسلموا ملحق الدفاع المصرى بباريس العميد أركان حرب محمد رأفت الدش رسالة من الجالية المصرية بباريس بتفويض الجيش المصرى من أجل مواجهة الإرهاب.
وتقدم ملحق الدفاع بباريس إلى أبناء الجالية المصرية بالشكر نيابة عن القيادة العامة والقوات المسلحة المصرية، مؤكدًا أن هذا الجمع الغفير والاحتشاد فى الميادين الرئيسية بباريس يعكس المستوى العالى للحس الوطنى لدى جميع أفراد الجالية المصرية "وهذا ليس بغريب على المصريين".
وشدد العميد أركان حرب محمد رأفت الدش على أن ما حدث فى الثلاثين من يونيو الماضى وما يحدث الآن فى جميع ميادين مصر وما تنظمه أيضا الجاليات المصرية بالخارج يبرهن على أن الشعب المصرى هو صاحب الحق الأصيل ومصدر السلطات.
وأضاف أن إرادة الشعب تعد مصدر الشرعية التى تستخدمها القوات المسلحة المصرية انطلاقا من شعورها ومتابعتها لنبض الشارع المصرى، موضحا أن دعوة وزير الدفاع لا تحمل أى تهديد لأطراف سياسية بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب الذى ينبذه الشعب المصرى.
وقال ملحق الدفاع أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى تؤكد على استكمال جهود مؤسسة الرئاسة لتحقيق خارطة المستقبل كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة وهى السبيل الوحيد للعبور بمصر إلى بر الأمان دون إقصاء أى فصيل، مشيرا إلى أن حرية التعبير عن الرأى حق مكفول لجميع المصريين وتقوم بحمايته القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وشدد العميد أركان حرب محمد رأفت الدش على أن القوات المسلحة لن تسمح بالحياد عن المسار السلمى لأعمال التظاهر أو اللجوء للعنف والإرهاب الذى ستتم مواجهته بكل حسم وقوة وفقا للقانون، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تقبل أى تهديد لأمن المواطن المصرى إذ انه من حق كل أسرة أن تعيش على أرض مصر آمنة مطمئنة على حياتها وممتلكاتها الخاصة والعامة.
وأوضح ملحق الدفاع المصرية بباريس وبروكسل أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائما مصدر القوة والفخر والعزة والكرامة لكل مصرى عاش على ترابها وارتوى من نيلها العظيم سواء داخل مصر أو خارجها، متماسكة صلبة فى تلاحم مستمر مع شعبها وعلى استعداد تام لدرء أى عدوان خارجى مع الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلى انطلاقا من عقيدتها الراسخة بأنها جزء من هذا الشعب.
وأكد أنه سيتم نقل رسالة الجالية المصرية بفرنسا إلى القيادة العامة للقوات المسلحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة الإرهاب طبقا للدستور وفى إطار الفكر الديمقراطى المصرى الأصيل.
المصريون بفرنسا يفوضون الجيش والشرطة المدنية لمواجهة الإرهاب
السبت، 27 يوليو 2013 10:11 ص
الفريق أول عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ما كل هذا الارهاب والدماء التي تسيل فعلا انهاالثورة الحقيقة
هل يرضي هذا الدم ثوار ميدان المأجورين أقصد ميدان االتحرير