القوى المدنية بعد خطاب أوباما للرئيس: الملايين المحتشدة بمليونية "لا للإرهاب" أجبرت العالم على الاعتراف بثورة 30 يونيو..وأمريكا دائماً تميل مع الكفة الراجحة لتأمين مصالحها بالمنطقة

السبت، 27 يوليو 2013 04:20 م
القوى المدنية بعد خطاب أوباما للرئيس: الملايين المحتشدة بمليونية "لا للإرهاب" أجبرت العالم على الاعتراف بثورة 30 يونيو..وأمريكا دائماً تميل مع الكفة الراجحة لتأمين مصالحها بالمنطقة باراك أوباما
كتب على حسان وإيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت القوى السياسية خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس عدلى منصور، والذى أكد فيه على التزام أمريكا بمساعدة مصر، "أمراً طبيعياً"، بعدما أشارت إليه من احتشاد الملايين أمس بالميادين، والتى أجبرت العالم كله على إدراك أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، مؤكداً أن أمريكا دائماً ما تتراجع عن مواقفها لمصالحها وما يتواكب معها.

وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن خطاب أوباما لعدلى منصور رئيس الجمهورية اقتنع أن ما حدث فى مصر ليس انقلاباً وإنما ثورة شعبية كبيرة بعد الاحتشاد فى الميادين أمس، مؤكداً أن موقف أمريكا أمر طبيعى استمراراً لمواقفهم بعد تراجعهم وبيعهم جماعة الإخوان كما باعوا مبارك، معلقاً "المتغطى بالأمريكان عريان".

وأضاف شعبان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه على الجماعة بعدما خسرت القوى الدولية، والتى كانت تظن أنها كانت ستكسبها بمشاهد اعتصام رابعة العدوية، أن تتخلص من الوضع المأساوى وألا تتمادى فى العناد وتفض الاعتصام سلمياً حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا نرضاه.

وأشار منسق الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن خطاب أوباما يقول لهم، نحن سنتعامل مع النظام الجديد، ولن ندعم الإخوان، فى محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الخلف.

وأوضح خالد المصرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن خطاب بارك أوباما لا يختلف كثيراً عن مواقف الولايات المتحدة المعهودة عليها، حيث يتجه الأمريكان دائماً لتأمين مصالحهم والحفاظ عليها، وعليه فإنهم يبحثون عن الكفة الراجحة.

وشدد المصرى على أن موقف الحركة ثابت فى رفضه لأى تدخلات أجنبية، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو من الاتحاد الأوروبى، مع ضرورة استقلال القرار المصرى والإدارة المصرية عن أى تدخلات خارجية.

بدوره لفت الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن رسالة الرئيس الأمريكى بارك أوباما للمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، تؤكد أن الرئيس الأمريكى يتجه لإدراك الوضع الحقيقى فى مصر بشكل صحيح، وأن موقفة تجاه 30 يونيو يتقدم بشكل متواصل.

وذكر عبد المجيد أن أوباما فى طريقه لأن يقتنع أن ما حدث فى مصر هو أحد أهم التحولات الديمقراطية فى العالم، وذلك بعد أن ظل متردداً ومتخبطاً تجاه ما حدث فى 30 يونيو، نتيجة التركيب السىء لمجلس الأمن الأمريكى، لافتا إلى أنه سيصل إلى الاستنتاج الصحيح خلال فترة قريبة.

من جانبه، أكد حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن موقف الإدارة الأمريكية اليوم، بعد خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتهنئة الشعب المصرى وقيادته، على الثورة، يؤكد أنهم مقتنعون أن 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، موضحاً أن رأى الإدارة الأمريكية مرضٍ.

وطالب فودة بأن تتسم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بالندية، لأن الشعب المصرى صاحب إرادة حقيقية، وأنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تعى أن تعاملها يجب أن يكون مع الديمقراطية ومنع منابر العنف والتطرف.

فيما ألمح أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن أى عاقل يدرك أن خروج الملايين أمس وقبلها فى 30 يونيو الماضى كان ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تكابر فى موقفها من 30 يونيو، لأنها كانت ترتبط بمصالح مع نظام المعزول.

واستكمل، "الولايات المتحدة صححت موقفها بعدما كابرت فيه، بينما الإخوان المسلمون يسعون إلى المزيد من العنف للشوشرة على الصورة التى خرجت للعالم كله أمس، عن طريق تصوير القتلى والجرحى، والحديث عن المجازر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة