الصحف الأمريكية: نزول الملايين لميادين مصر لتفويض السيسى ضربة أخرى لجماعة الإخوان.. والسلطات المصرية تصعد حملتها ضد المعزول وأنصاره

السبت، 27 يوليو 2013 11:41 ص
الصحف الأمريكية: نزول الملايين لميادين مصر لتفويض السيسى ضربة أخرى لجماعة الإخوان.. والسلطات المصرية تصعد حملتها ضد المعزول وأنصاره
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
نزول الملايين لميادين مصر لتفويض السيسى ضربة أخرى لجماعة الإخوان

رصدت الصحيفة القتال الكثيف الذى شهدته القاهرة مساء أمس، الجمعة، بعد مسيرات حاشدة حول المصير السياسى لمصر، وقالت إن هذا القتال خلف عشرات من القتلى، بعد يوم من إعلان المسئولين عن إمكانية توجيه اتهامات جنائية خطيرة تصل عقوبتها إلى الموت ضد الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأضافت الصحيفة قائلة: إنه مع تلاشى الآمال لأى نوع من التوافق السياسى بين الجيش والإخوان، اللذين سعيا لاستعراض قوتهما بمسيرات أمس، فإن العنف اندلع مساء الجمعة، وبحلول صباح السبت كانت جثث حوالى 25 شخصا على الأقل من المحتجين ترقد على أرضية غرفة تستخدم كمشرحة، فى حين كان يجب إرسال الجثث الأخرى إلى أماكن أخرى.

وتحدثت الصحيفة عن خروج الحشود إلى مختلف ميادين مصر لتلبية دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لتفويضه لمحاربة الإرهاب. واعتبرت الصحيفة أن هذا كان ضربة أخرى للجماعة الإسلامية الأبرز فى العالم الإسلامى وهى جماعة الإخوان المسلمين التى كانت حتى وقت قريب القوى السياسية الأهم فى الحكم، وفازت مرارا فى الانتخابات التى شهدتها البلاد منذ عام 2011.

وكان الإخوان وعدد من الدبلوماسيين العرب والغربيين قد دعوا الجيش إلى إطلاق سراح مرسى كبادرة حسن نية، على أمل أن تنهى تسوية متفق عليها المواجهة بين الإسلاميين والجيش، وبدا هذا الآن مستحيلا تقريبا، حسبما يقول المحللون فى ظل المؤشرات على أن الجيش ينفذ تحقيقات لتوجه هجوم قانونى أكبر على الإخوان، فيما وصفه عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بأنه استعداد للقضاء على الإخوان.

ورصدت الصحيفة احتجاجات الإخوان وهتاف مؤيدى المعزول: "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، وفى المقابل تحدثت عن الحشود الهائلة فى ميدان التحرير وانتشار صور السيسى وسط أجواء من المشاعر القومية الشديدة التى اجتاحت الكثير من أنحاء مصر منذ إطاحة الجيش بمرسى.

من ناحية أخرى، اعتبرت الصحيفة أن الإعلان عن توجيه اتهامات محتملة للرئيس المعزول محمد مرسى ربما يهدف على توفير الغطاء القانون فى وجه الضغوط الدولية المفروضة على السلطات المصرية لإطلاق سراح مرسى.


واشنطن بوست:
السلطات المصرية تصعد حملتها ضد المعزول وأنصاره

تناولت الصحيفة التطورات التى شهدتها مصر أمس، الجمعة، وقالت إن السلطات المصرية صعدت من معركتها ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصاره، وأطلقت تحقيقا حول مزاعم التخابر والقتل ضده المعزول مع نزول الملايين فى الشوارع فى مظاهرات متنافسة فى كافة أنحاء البلاد.

ورأت الصحيفة أن الاتهامات تمثل أول خطوات قانونية تقوم بها الدولة ضد مرسى المحتجز منذ عزله قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، وتم اتخاذ هذه الخطوات فى ظل إشراف الجيش على مسيرات حاشدة فى القاهرة لتلبية دعوته لتفويض القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب، وهى الكلمات التى تفسرها الجماعات اليمنية وأنصار مرسى على أنه حملة وشيكة ضدهم. فى حين أن المظاهرات كانت فى أغلبيتها سلمية، فإن اشتباكات عنيغة اندلعت فى الإسكندرية وفجر السبت فى القاهرة.

ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم التى قال فيها إن اعتصام رابعة العدوية سيفض قريبا، وأضاف "لا نستطيع أن نقبل هذه الفوضى الأمنية وقطع الطرق والكبارى، ولا نستطيع قبول الهجوم هى الممتلكات العامة".

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة نفى الإخوان وحماس مزاعم الاتهامات التى ستوجه لمرسى بالتخابر مع الحركة الفلسطينية وفتح السجون أثناء ثورة يناير، ونقلت عن علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق قوله إن "الاتهامات محاولة من جانب قادة الانقلاب لمنع الرأى العام من تأييد شرعية الرئيس". واعتبر أن القول بأن مرسى عمل جاسوسا لحماس هو اتهام سخيف، وأساليب قديمة تذكره بالخمسينيات والستينيات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة