التيار المدنى بالإسكندرية يحمل دماء الأبرياء لقيادات الأمن المتباطئة

حمل معتز الشناوى المتحدث الإعلامى باسم التيار المدنى وعضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى، دماء الأبرياء التى تسفك داخل مسجد القائد إبراهيم لقيادات الأمن المتباطئة، وخاصة أنها هى ذات القيادات التى كانت تفض مظاهرات القوى المدنية فى دقائق قليلة، إبان حكم المعزول وجماعته.

وأشار الشناوى فى تصريحات صحفية إلى أن الإخوان احتجزوا ثوار داخل مسجد القائد إبراهيم، وقاموا باختطافهم، وبتعذيبهم، وبالتنكيل بهم، ولم تتدخل قوات الأمن نهائيا، فقط استمر الحصار، وبعد عودة قوات الشرطة لمحاصرة المسجد، تلك القوات التى هربت عرباتها المدرعة إثر ضرب الإخوان لها بالرشاشات الحية من أعلى مئذنة المسجد فى الساعة الرابعة من جمعة لا للإرهاب، لتعود بعد صلاة المغرب، وتشدد الحصار للمسجد وبداخله بلطجية الإخوان.

وقال حاولنا الاتصال بتليفون أحمد ثابت أحد المحتجزين ورد أحد الإخوان قائلا "الكافر البلطجى ده أنسوه مش حتشوفوه تانى ده مات".


وأشار إلى أن الواقعة أسفرت عن وفاة 8 أشخاص و165 مصابا بينهم رامى محمد عضو حركة لازم، مصاب بطلق فى بطنه واخترقت الرصاصة كبده وحالته خطره وهو الآن بالعناية المركزة بمستشفى الميرى.