وجهت أميرة العادلى عضو شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين قالت فيها "من كان يعبد محمدا فإن محمدا مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت".
وأضحت أن الإسلام ليس مقصورا على جماعة، وشعارنا من 25 يناير عيش حرية كرامة إنسانية " دولة مدنية"، ولن تتقدم مصر إلا بإعلاء دولة القانون.
وحملت عضو شباب جبهة الإنقاذ الوطنى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" مسئولية سقوط شهداء الأمس لقيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين يدافعون عن باطل ويسيرون فى طريق العنف والإرهاب.
وأضافت: "الإخوان يدفعون بالشباب تحت عنوان الجهاد والإسلام برئ من أفعالهم ليتاجروا بدمائهم وهذه هى طريقتهم لخلق مظلومية وللعب دور المجنى عليه".
وطالبت العادلى، بلجنة تقصى حقائق محايدة لكشف ما حدث بشفافية للشعب المصرى وذلك حتى لا يتلقى معلوماته من جانب واحد، وإعلام واحد، يصور عكس الحقائق ويضلل الشعب.
وتابعت: "رغم اختلافى السياسى والجنائى مع جماعة الإخوان إلا إننى ضد إسالة دماء أى مصرى، ويجب أن يكون التعامل مع فض الاعتصامات وفقا للقانون ومبادئ حقوق الإنسان".
وطالبت العادلى شباب الإخوان وأعضاء الجماعة الذين أتت بهم القيادات من الأقاليم بالعودة إلى منازلهم آمنين، وترك القيادات التى تحتمى بهم ويتاجرون بدمائهم، مؤكدة أن المصريين جميعا شعب واحد والجهاد لا يكون إلا ضد العدو".
وأكدت أن ما يروج له البعض بأن كل من سيترك الميدان سيقبض عليه غير صحيح بالمرة، فكل من قتل وعذب وحرض على العنف والقتل هو من سيتم القبض عليه فقط، أما من عبر عن رأيه فلن يقبض عليه، وجميعنا سنقف معه لأن التعبير عن الرأى مكفول للجميع.
وطالبت العادلى وزير الداخلية والنائب العام بنشر لائحة المطلوب القبض عليهم فى قضايا جنائية حتى يكونوا معلومين للجميع فقط وأن يتم التعهد بألا يتم القبض على غيرهم.
