الإسكندرية تشتعل.. مقتل 7 وإصابة 165 فى اشتباكات بين الأهالى ومؤيدى المعزول أمام مسجد "القائد إبراهيم".. الجماعة تحتجز عددا من المتظاهرين.. وكردون أمنى بمكتبة الإسكندرية لحمايتها من "الإخوان"

شهدت محافظة الإسكندرية ليلة دامية، حيث لقى 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 165 آخرين، نتيجة الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من الأهالى فى محيط مسجد القائد إبراهيم.

وأعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية، أن من بين الضحايا طفل بطلق نارى يبلغ من العمر 12 عامًا، وهو نجل أمين حزب الحرية والعدالة بدائرة المنتزه بالإسكندرية.

وأسماء المتوفين هى: مصطفى جلال من منطقة سيدى بشر 26 سنة بمستشفى السلامة، ومحمد عبد العاطى مبروك من المحمودية بالبحيرة 50 سنة بالمستشفى الميرى، وأبو بكر يسرى ياقوت مطروح 25 سنة المستشفى الميرى، والسيد رجب محمد السيد من منطقة كرموز 35 سنة المستشفى الميرى، وسعيد فوزى محمد إبراهيم من منطقة العصافرة بحرى المستشفى الميرى، ومحمد حسن الإبراشى 50 سنة المستشفى الميرى، ويوسف عبد القادر خفاجى المستشفى الميرى.

وحاول عدد من معارضى الرئيس المعزول، اقتحام مسجد القائد إبراهيم من الباب الخلفى أو من خلال نوافذ الحمامات، لإخراج زملائهم المحتجزين داخل المسجد من قبل مؤيدى المعزول، فيما وصلت سيارة ترحيلات أعطت ظهرها لبوابة المسجد، وتم فتح أبوابها، وحمل عدد من الضابط "كلبشات"، تمهيداً لاعتقال المتواجدين بالمسجد، وقامت القوات البحرية والأمن المركزى بعمل كردون أمام بوابة المسجد لإتاحة المجال لخروج المتواجدين دون الاعتداء عليهم من قبل المعارضين.

وفى نفس السياق عززت قوات الجيش تواجدها أمام مكتبة الإسكندرية بمدرعات إضافية لحمايتها ضد أى هجوم من جماعة الإخوان المسلمين المحتشدين فى القائد إبراهيم، عقب اشتباكات دامية شهدها محيط المسجد بين المؤيدين للمعزول من الإخوان والمعارضين له عقب صلاة الجمعة.

وانصرف المتظاهرون الذين احتشدوا بالآلاف بميدان سيدى جابر بالإسكندرية، بجمعة التفويض، حيث تم فتح الطريق أمام السيارات للمرور بشارع أبو قير، بعد أن أغلق عشرات الآلاف من المتظاهرين الشارع بالكامل حتى منطقة رشدى، وامتدت حشود المتظاهرين حتى المنطقة الشمالية العسكرية، لتغلق شارع المشير وتصل إلى الكورنيش، وسط ارتفاع أصوات الأغانى الوطنية وأوبريت "تسلم الأيادى"، وقام المتظاهرون برفع أعلام مصر وصور "السيسى"، وارتدى البعض الآخر منهم قناعا لوجه الفريق "عبد الفتاح السيسى".

واستمرت الاحتفالات فى شوارع الإسكندرية، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد انتهاء مليونية "لا للإرهاب" فى منطقة سيدى جابر، وذلك أثناء عودة المواطنين لمنازلهم سيراً على الأقدام حاملين الأعلام المصرية وصور الفريق السيسى، بمصاحبة السيارات ومكبرات الصوت لترديد الأغانى الوطنية.