استمرار رفع آثار حادث القطار شمالى إسبانيا

السبت، 27 يوليو 2013 12:54 م
استمرار رفع آثار حادث القطار شمالى إسبانيا صورة أرشيفية
(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمر العمل حتى صباح اليوم السبت لإزالة عربات القطارات المدمرة من موقع أسوأ كارثة سكك حديدية فى إسبانيا منذ عقود.

وشوهدت عربة مدمرة تنقل بعيدا عن الموقع، حيث تركت الزهور فى ذكرى الثمانى والسبعين ضحية.

المسافرون فى محطة القطار ببلدة سانتياجو دى كومبوستيلا شمالى البلاد تحدثوا اليوم السبت عن صدمتهم إزاء حادث القطار المميت.

وقال خوسيه كاراسكو "إنه لإحساس غريب جداً، المجيء إلى هنا للمشاركة فى احتفال وأيضا لاستكمال الزيارة ثم مشاهدة هذه الكارثة بدلا من ذلك".

وبدأت للتو التحقيقات فى أعنف حادث قطار فى إسبانيا منذ عقود، رغم أنه تمت الإجابة بالفعل عن تساؤل مهم.

وقال خبراء أمس الجمعة إن السائق، وليس جهاز الحاسب الآلى، هو المسئول عن ضغط المكابح، لأنه لم يثبت أى نظام "آمن من الأعطال" على امتداد المسار ذى الانحناءات الخطيرة.

وربما يستمر الجدل مفتوحا حول ما إذا كانت المكابح قد تعطلت- أو لم تستخدم على الإطلاق- بالقرب من سانتياجو دى كومبوستيلا، وذلك إلى حين تمكن الشرطة من استجواب السائق المصاب وتحليل بيانات "الصندوق الأسود" للقطار والذى أنقذ للتو.

وأعلنت الشرطة اعتقال فرانسيسكو خوسيه غارثون أمو ذى الاثنين والخمسين عاما للاشتباه فى قيادته المتهورة، لأن القطار خاض المنعطف أثناء رحلته يوم الأربعاء بسرعة تزيد كثيرا عن الحد المسموح به وهو 80 كيلومتر ج الساعة.

وكانت عربات القطار الثمانى، التى تقل 218 راكبا، قد خرجت عن القضبان لترتطم بجدار خرسانى، بينما أصدر وقود المحرك لهيبا خرجت ألسنته من بعض الكبائن.

ومع بدء أولى المراسم الجنائزية مساء الجمعة، أعلنت السلطات التى تعمل من الساحة الرياضية التى تحولت إلى مشرحة مؤقتة أنها تعرفت بإيجابية على هوية خمس وسبعين ضحية من بين ضحايا الحادث الثمانى والسبعين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة