البداية كانت بعد دعوة القيادى الإخوانى، الدكتور صفوت حجازى، لأنصار محمد مرسى، والموجودين فى اعتصام رابعة العدوية، بالتوجّه إلى طريق النصر، لاحتلال "النصب التذكارى"، إضافة إلى السيطرة على كوبرى أكتوبر لقطع الطريق، وشل الحركة المرورية بالكامل.
وقال حجازى فى كلمته التحريضية: "إن شاء الله رب العالمين الجمعة هى الفرقان بين الحق والباطل، ويوم السبت هيحصل حاجة، والأحد الرئيس معانا إن شاء الله، ودى مش كلمتى ده كلام نيابة عن الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق".
توجّه أنصار مرسى بالفعل بناءًا على دعوة حجازى، لاحتلال طريق النصر وكوبرى أكتوبر، وهو الأمر الذى رفضه الأهالى، ليشتبك معهم مؤيدو الرئيس المعزول، ثم تدخلت الشرطة لمحاولة احتواء الموقف، انتهى بسقوط 46 قتيلا.
فى الوقت الذى توقّفت فيه قوات الأمن عن إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع على مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، المتواجدين بمحيط النصب التذكارى، شن المتظاهرون هجومًا عنيفًا على قوات الأمن والأهالى الرافضين للاحتلال، مستخدمين الأسلحة الآلية وطلقات الخرطوش، الأمر الذى أدى لفرارهم للشوارع الجانبية.
كما تداول عددٌ من النشطاء عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، أنباءً عن استشهاد الرائد شريف السباعى، خلال تصديه لمحاولة بناء سور بطريق النصر وإغلاق كوبرى أكتوبر، موضّحين أن ميليشيات الإخوان أطلقت عليه النيران خلال تصديه لهم.
























