"أنصار الشريعة" تنفى ضلوعها فى اغتيال البراهمى

نفت جماعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة اتهامها بالضلوع فى اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى الذى قتل بالرصاص الخميس، أمام منزله ودفن السبت فى مقبرة الشهداء بالعاصمة تونس.

وقالت الجماعة فى بيان نشرته السبت على موقعها الإلكترونى الرسمى "أنصار الشريعة ترفض رفضا تاما كل محاولة للزج باسمها فى قضية اغتيال النائب محمد البراهمى سواء من طرف جهات رسمية أو إعلامية مأجورة".

وأضافت "أنصار الشريعة تعلن أن لا علاقة لها بهذا الاغتيال السياسى الذى ينصب فى إطار محاولات معروفة هدفها الزج بالبلاد فى فوضى لا يستفيد منها إلا المتورطون من أزلام النظام السابق (نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على) وأذيال الصهاينة والصليبيين فى البلاد وما المثال المصرى عنا ببعيد".

وذكرت الجماعة بأنها "اختارت الدعوة إلى الله عز وجل فى هذه البلاد ولا علاقة لها بما يحدث من صراع سياسى داخلى تحركه مصالح خفية من الشرق والغرب فى إطار دين الديموقراطية المخالف لشرع الله". واعتبرت أن "ما يحدث (فى تونس) هو حلقة جديدة من حلقات التشويه للتيار السلفى الجهادى عموما و لطليعته "أنصار الشريعة" خصوصا بهدف إزاحتها من الساحة بعدما اكتسحت بالدعوة (الدينية) البلاد فدخلت قلوب العباد".