أمين الجميل يدعو حزب الله لعدم التعرض لليونيفيل

السبت، 27 يوليو 2013 09:59 ص
أمين الجميل يدعو حزب الله لعدم التعرض لليونيفيل الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس حزب الكتائب الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل حزب الله إلى عدم التعرض إلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "اليونيفيل" ردا على قرار الاتحاد الأوروبى بإدراج جناحه العسكرى فى لائحة المنظمات الإرهابية.

وقال الجميل فى رده على تساؤلات عن إمكانية التعرض لـ"اليونيفيل" على خلفية القرار الأوروبى، "لا مصلحة لأحد بأن تكون "فشة الخلق" فى "اليونيفيل"، وأتمنى على "حزب الله" عدم لعب هذه اللعبة"، قائلا: "لا أعتقد أن له مصلحة بهذا"، مضيفا: "يبدو أن لليونيفيل تطمينات بعدم حدوث تحرشات".

وحذر الرئيس اللبنانى الأسبق فى تصريحات صحفية نشرت اليوم من أن "الطوق يشتد على عنق اللبنانيين فالخليج يرى بصمات لحزب الله فى البحرين".وأشار إلى أن "أحدا لا ينكر إنجازات حزب الله خاصة عام 2000 وعلى الحزب أن يبنى على الإنجازات الخيرة والبطولية بدلا من أن يتسلى بإقحام لبنان بعمليات من هنا وهناك".

وقال إن "حزب الله يحمل لبنان أثقالا أكثر مما نستطيع أن نتحمل كما فعلت المقاومة الفلسطينية فى لبنان ورأينا كيف أنها دفعت الثمن لاحقا ودفع معها لبنان الثمن وهذا ما سيحدث مع حزب الله"، مشدداً على أنه "لا يحق لحزب الله الإنفراد بقرارات تعنى كل اللبنانيين"، وأضاف: "القول أن الحزب هو أشرف الناس فهذا لا يعنى أن الباقون نكرة وإذا كان أشرف الناس فليمد يده للشرفاء فى البلد وليبحث معهم فى مصير البلد ومفهوم المقاومة والحفاظ على مصلحة لبنان".

واعتبر الجميل "أن الحكومة اللبنانية مسئولة أنها قبلت التمادى مع هذا النوع من التوريط للبنان فى مشاكل نحن أكبر منها"، داعيا حزب الله إلى "الاحتماء خلف الدولة اللبنانية ونحن مستعدون لحمايته إذا لم يكن متورطا بما يتهمه به الإتحاد الأوروبى".

وتوجه الجميل إلى الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله بالقول: "كلنا شرفاء ويهمنا مصلحة أى مواطن لبنانى بدءا بعناصر حزب الله، داعيا "للعودة للضمير ولبعضنا البعض ولا أحد يتطفل على الآخر ويزايد عليه فى وطنيته وحرصه على مصلحة البلد وللوصول سويا لقراءة مشتركة وعمل مشترك للدفاع عن الوطن".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة