أحمد سعيد: "الإنقاذ" لم تحدد مرشحاً لها فى الانتخابات الرئاسية.. ويعلن اندماج حزب الجبهة مع المصريين الأحرار خلال أيام ومشاورات مع الدستور والمصرى الديمقراطى.. ماضون فى بناء حزب يقود البلاد

السبت، 27 يوليو 2013 09:36 ص
أحمد سعيد: "الإنقاذ" لم تحدد مرشحاً لها فى الانتخابات الرئاسية.. ويعلن اندماج حزب الجبهة مع المصريين الأحرار خلال أيام ومشاورات مع الدستور والمصرى الديمقراطى.. ماضون فى بناء حزب يقود البلاد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أمين عام جبهة الإنقاذ، إن قيادات الجبهة ورموزها اتفقوا على أن تستمر الجبهة ككيان سياسى حتى انتهاء الفترة الانتقالية، وقال سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الجبهة الآن فى مهمة قومية طارئة وأنه لا حديث الآن عن سيناريوهات انشقاق إلى حزبين أحدهم ليبرالى والآخر يمثل الأحزاب اليسارية، وعن نية الجبهة فى تقديم مرشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة، قال رئيس المصريين الأحرار، من المنطقى أن يكون للجبهة مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية، ولكن لم نناقش هذا الموضوع ولم تحدد الجبهة مرشحاً لها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وعن مهامه كأمين لجبهة الإنقاذ أوضح، هدفى خلال هذه المرحلة التركيز على ثلاثة ملفات، الملف الأول هو الدستور والعمل الجاد على توصيل وجهة نظرنا فيما يتعلق بالدستور الجديد، الذى تستحقه مصر بعد ثورتين عظيمتين فى 25 يناير و30 يونيو، دستور يليق بمصر وشعبها العظيم وليس دستوراً إقصائياً، كالدستور الذى كتبته جماعة الإخوان، الملف الثانى، الانتخابات البرلمانية القادمة ودراسة موقف جبهة الإنقاذ من خوضها لهذه الانتخابات كتحالف واضح، مع ضم عدد من الأحزاب الأخرى للعمل على الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان، الملف الثالث، هو استكمال نشاط شباب جبهة الإنقاذ، الذين ظهروا بشكل مشرف طوال الفترة الماضية واستطاعوا التواصل مع قطاعات كبيرة من الشباب المصرى بطريقة مكنت حملة تمرد وحركات أخرى من الوصول للهدف المنشود، وهو إسقاط النظام وتصحيح مسار الثورة، وأن من أهم الأهداف هو تمكين هؤلاء الشباب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بأن يتم وضعهم على رأس القوائم الانتخابية، إذا أجريت الانتخابات بنظام القائمة، خاصة وأن الجبهة تنوى المنافسة على 100% من مقاعد البرلمان إذا شاركت فى الانتخابات بتحالف انتخابى يمثلها مع أحزاب أخرى، والعمل على استيعاب الشباب فى العملية السياسية بشكل عام.

وأضاف أحمد سعيد، فى حالة عدم دخول الجبهة كتحالف انتخابى سوف يخوض المصريون الأحرار الانتخابات البرلمانية إما بشكل منفرد أو بتحالف جديد، يشبه تحالف الكتلة المصرية وأن عدد الأحزاب التى ستشارك فيه سيزيد عن الأحزاب التى شاركت فى تحالف الكتلة المصرية فى الانتخابات الماضية، والذى تكون من المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع.

وعن خطط الاندماجات الحزبية باعتبارها أحد الملفات الحزبية على الساحة السياسية الآن، أكد الدكتور أحمد سعيد أن حزب الجبهة الديمقراطية سوف يندمج فى حزب المصريين الأحرار قبل نهاية شهر رمضان، تحت اسم المصريين الأحرار، وأنه تم الاتفاق مع قيادات حزب الجبهة على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت اسم المصريين الأحرار، سواء فى تحالف انتخابى أو منفردين.

وأضاف، نتشرف بانضمام رموز وقيادات وأعضاء حزب الجبهة لنا، باعتباره أول حزب خاص تجربة ديمقراطية حقيقية قبل ثورة يناير، وانضمامه للمصريين الأحرار يمثل قيمة لنا.

وأشار سعيد، إلى أنه تجرى الآن مناقشات حول اندماج حزبى الدستور والمصرى الديمقراطى مع المصريين الأحرار، وسوف يتم عرض الفكرة على الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار خلال اجتماعها الأسبوع القادم لإبداء الرأى فيه.

وعن جدوى وحتمية الاندماجات الحزبية الآن قال سعيد، رأيى الشخصى أن بعض الأحزاب التى نشأت بعد ثورة 25 يناير عليها أن تندمج خاصة الأحزاب المتقاربة فى الأيدلوجية والأفكار والبرامج.

وأوضح أحمد سعيد ضرورة أن تتم عملية الاندماجات بتمهل وأن الدخول فى تحالف انتخابى، هو مرحلة مهمة يجب أن تسبق عملية الاندماج حتى يتسنى الحكم على إمكانية حدوث اندماج ناجح لا تعقبه خلافات وانقسامات، فليس من المفيد الدخول فى اندماج نظرى قد لا يكتب له النجاح فعلياً.

أما عن خطط المصريين الأحرار خلال الفترة القادمة، فقال سعيد، نحن مهتمون باستكمال مسيرته فى الوصول للشارع والقرى والنجوع والتواجد الحقيقى والالتحام مع مشاكل الشارع، لأن نعلم أن الوصول للشارع فى المرحلة القادمة بأن نصل لجذور المجتمع وليس أطرافه، وعدم الاعتماد على مكاسب سريعة فى الانتخابات البرلمانية، ونحن ماضون فى بناء حزب مؤسسى قوى يستطيع قيادة البلاد بعد 5 سنوات من الآن.

وذكر عن الهجوم على ثورة يناير فى المرحلة الحالية، 30 يونيو استكمال لثورة 25 يناير، وتصيح لمسارها، ويناير كانت ثورة ضد الفساد وليست لاستدعاء فصيل يخلط الدين بالسياسية وتصور أن الشعب يريده لذلك تعامل مع الديمقراطية بطريقة حسابية وتناسى أن الديمقراطية فى التطبيق.

وعن موقف الاتحاد الأوروبى وأمريكا من ثورة 30 يونيو، قال سعيد، أرى تغيراً فى الموقف الأمريكى والأوروبى وهناك حالة تعاطف مع ثورة 30 يونيو، ورغبة الشعب المصرى فى خلق نظام ديمقراطى حقيقى يحتوى كل الفصائل والتيارات وتجنب ما حدث فى عهد محمد مرسى وجماعة الإخوان من إقصاء وانقسام، والرأى العام العالمى والغرب يتفهمون أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو ثورة شعبية.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

من غزة

فضائية أحرار 25 رايتها بام عيني في غزة

عدد الردود 0

بواسطة:

نوفل السرياؤسى

بلاش حد من الوجوه القديمه

عدد الردود 0

بواسطة:

amr rasheed - greece

السيسي رئيسا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد hassan

كده صح

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى لفصيح

لا شكرا المصريين يريدون وجوة جديدة و فكر مختلف

عدد الردود 0

بواسطة:

mahran

بدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى لجمهورية مصر العربيه بموجب الدستور والقانون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة