من سينا للقاهرة للمنصورة
مروراً لحد الدراكسة
راسنا مرفوعة رغم الألم
بمرور شهيد الدراكسة
والأرض مفروشة بورود
بلون دم الشهيد
شهيد الصيام ع الحدود
فى رمضان كان أول شهيد
البطل أحمد أبو العنين
إستشهد وقت السحور
بتحريض من شلة معدومين
من كل شيء إلا الفجور
الأرض غدرت بالشهيد
رغم أنه كان بيحميها
ولسها كالعادة شايله
اللى هدفه الدمار ليها
الآية لو تتقلب
تضيع معانيها
ونقول ع القاتل غلب
والشهيد مقدرشِ يحميها
اصحى يا أرض وفوقي
قبل ما الشارى يبيع
قبل ما ينام الشريف
ويسيب الوطن يضيع
المقدم سكن القبور
بإشارة من بديع
والقاتل بينهم فخور
أنه يتم الطفل الرضيع
أحمد ابن الرفاعي
بطل على أرض سينا
إتصفى على إيد أفاعي
كارهين الأمان لينا
فارق طفلين وزوجة وأم
الباقى فى حياتها عذاب
من أجل حماية الوطن
والدين من قبضة كلاب
والأب اللى علم وكبر
وبستنا لسه الحصاد
حصاده كان فجر كبر
ونعى شل العباد
ألف مليون تحيه وسلام
عليك يا شهيد رمضان
يا بطل يا شهم وهمام
يا فخر للوطن على طول الزمان
ألف رحمة ونور عليك
وسكينه ورحمة فى قلوب والديك
وألف نار تأوى جسد
اللى حرض واللى جار عليك
يمكن تغيب عن العيون يا بطل
لكنك فى القلوب ساكن
وحفرت اسمك فى التاريخ
لأحفاد أحفادك فى كل الأماكن
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة