أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خبر اتهام الرئيس المعزول محمد مرسى بالتخابر والقرار بحبسه احتياطيا على ذمة القضية، وهو الخبر الذى تباينت بشأنه ردود الفعل.
ففيما اعتبره المواطنون الذين التقت بهم الصحيفة خبرا سارا، رفضت جماعة الإخوان تلك الاتهامات؛ بينما وصفها وزير الثقافة السابق بأنها اتهامات سخيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان أنكرت هذه الاتهامات وقالت إن السكان المحليين هم من نفذوا عملية اقتحام السجن لتحرير أقاربهم، فيما أبدى العديد من المواطنين العاديين المشاركين فى المظاهرات التى دعا إليها الجيش ارتياحهم تجاه تلك المحاكمات. فيقول عامر حجاب، مندوب مبيعات، للواشنطن بوست: "يجب أن يصبح مرسى فى السجن، ويجب اتهامه بالخيانة العظمى"، فيما قال خالد تركى، "عامل"، إنه يتوقع أن ترسل الأعداد الحاشدة اليوم رسالة مفادها أن الأمة بأسرها تؤيد جهود الدولة فى قمع الجماعة الإسلامية: "نحن نريد أن يتخذ الجيش الإجراءات القانونية للتخلص من القيادات الإرهابية وخططهم".
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين فى ميدان رابعة يقومون بتوقيع استمارات تحت عنوان "رفض" على غرار استمارات حركة تمرد التى أسفرت عن عزل الرئيس مرسى. وتستهدف هذه الاستمارات رفض ما وصفوه بالانقلاب العسكرى.