أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الليلة الماضية، أن شركة هالبيرتون لخدمات حقول النفط وافقت على الإقرار بذنبها فى تهمة جنائية تتعلق بتدمير أدلة فى تحقيقات كارثة بئر نفط "ديبووتر هورايزون" بخليج المكسيك فى إبريل عام 2010.
واعترفت "هالبيرتون"، وهى الشركة المتعاقد معها لتوريد الأسمنت فى مشروع الحفر المشئوم، بإتلاف النتائج التى تم استخلاصها من عملية محاكاة بالكمبيوتر قام بها مهندسوها خلال الأسابيع التالية على الانفجار وغرق حفار النفط "ديبووتر هورايزون"، حيث لقى أحد عشر عاملاً حتفهم، ووصل تسرب النفط إلى شواطئ الخليج من ولاية فلوريدا إلى ولاية تكساس.
ودفعت الشركة المالكة للبئر، وهى بريتش بتروليم البريطانية "بى بى"، عشرات المليارات من الدولارات فى شكل غرامات وتعويضات عما حدث من أضرار.
وبموجب الاتفاق، تقر شركة هالبيرتون "انرجى سيرفيسز" بارتكابها عملا جنائيا وستتعاون فى التحقيق وستدفع الحد الأقصى من الغرامة وستخضع للمتابعة والملاحظة لمدة ثلاث سنوات.
كما تساهم الشركة بشكل طوعى بـ55 مليون دولار لصالح مؤسسة للحياة البرية ترعاها الحكومة.
"هالبيرتون" تعترف بتدمير أدلة فى حادث تسرب النفط بخليج المكسيك
الجمعة، 26 يوليو 2013 06:12 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة