"نبيلة": شعرت بالعار بعد أن عاشرنى أبى وسبب لى عقده مع زوجى

الجمعة، 26 يوليو 2013 05:17 ص
"نبيلة": شعرت بالعار بعد أن عاشرنى أبى وسبب لى عقده مع زوجى صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لا توجد كلمة تعبر عن الأحاسيس التى كانت تعترينى كلما كان يمارس ابى الجنس معى.. فقد حولنى إلى شخصيه مشوهة".. هذا ما قالته "نبيلة.ا" فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة زنانيرى ضد زوجها "طارق.ى" لتطلب الخلع بسبب عدم مقدرتها على الاستمرار فى "الحياة الزوجية" معه، بعد العقدة التى لازمتها منذ طفولتها ومنذ أن اعتاد والدها ممارسة الجنس معها.

وأضافت "نبيلة" بعد وفاة والدتى كنت فى سن الـ14 وأصبحت المسئولة عن كل شىء بالمنزل من تجهيز الطعام ونظافة وغسيل وأداء كل مستلزمات البيت ولكن كل هذا التعب كان هينا بالنسبة إلى المسئولية الأخرى التى فرضها علىَّ "أبى"، وهى التكفل بإمتاعه جنسياً.

وقالت: أذكر هذا اليوم جيداً.. بعد وفاة والدتى بـ40 يوماً، جاءنى أبى بغرفتى وهو يبكى وطلب منى أن احتضنه، وأن ينام بالغرفة معى فوافقت حيث كنت وقتها الطفلة البريئة التى تفرح عندما تنام فى حضن والدها ولا تعرف شيئاً عن العلاقات الجنسية.

وتابعت "نبيلة"، أن طلب أبى للنوم معى تكرر بنفس الغرفة، وبدأ أثناء النوم يلامس جسدى وفعل أشياء تشعرنى بالحرج، وأصبحت أخاف من وجوده معى بنفس الغرفة وأشعر بالتوتر والقلق عندما أراه، وجاء اليوم الذى ما زال عالقاً فى ذاكرتى حتى الآن ولا استطيع التخلص من تأثيره على، كما لو أنه حدث بالأمس، فهو يذكرنى بضعفى وقلة حيلتى ويشعرنى بالاشمئزاز من نفسى، وذلك عندما دخل والدى علىَّ وقام بإجبارى على خلع ملابسى وفعل فعلته معى، وأنا فى حالة من الذهول لا أدرى ماذا يحدث وكيف لوالدى أن يسمح لنفسه أن يرانى وأنا مجردة من الملابس ويلامسنى بهذه الطريقة ويستمتع بعد هذا كله، فكانت ليلة عصيبة علىَّ.. فقد فيها أبى كل ما هو إنسانى وحولنى إلى جثة هامدة فى الفراش فى أحضانه.. فزاد عمرى هذه الليلة عشرات السنين وبعد أن فعل فعلته تركنى مليئة بالأوجاع والآلام وذهب إلى غرفته.

وأضافت "نبيلة" فى صباح تلك الليلة نظرت إلى أبى ورأيت كيف تحولت نظرته لى، وأدركت أنه منذ الآن فرض على أن أقوم بالواجب الذى كانت تقوم به أمى، وعندها قررت عدم الذهاب مرة أخرى إلى المدرسة والجلوس بالمنزل وافقنى أبى دون أى اعتراض واستمر أبى فى زيارتى ليلاً أكثر من 3 مرات أسبوعياً وتحولت أنا بعد أن كنت أشعر بالخوف من تصرفاته وجدت نفسى أريده وأسعى إليه وأغير عليه من أى أحد يقترب منه حتى من خالتى وعماتى خوفاً أن يستبدلنى ويتخلى عنى واستمر هذا الأمر لمدة عام والجميع يلاحظ على أننى كبرت فجأة ولكنهم يظنون أن هذا بسبب الحمل الملقى على عاتقى، ولكنهم كانوا لا يعرفون أننى أصبحت ابنة وزوجة فى نفس الوقت.

وتابعت "نبيلة" قائلة: استمر ذلك إلى أن جاءت اللحظة التى بدأ عقلى يدرك فيها أن ما أفعله مع والدى هو زنا وأنه لا يحق لى أن أقوم بمثل هذه الأمور فتوقفت ورفضت وامتنعت عن ذلك الفعل القبيح، فقام أبى بضربى وإهانتى وحرمانى من كل ما كان يشتريه لى ليجعلنى أحبه وأرغب فيه، فاستسلمت له مرة أخرى ولكنى تحولت إلى كراهيته، فكانت هذه اللحظة تمرعلى كأنها سنة وفكرت أن أبوح بالسر لخالتى، ولكنى لم أستطع وفكرت أن انتحر وفشلت.. إلى أن أبديت رغبتى بالزواج لعمتى وبررت لها موقفى بأننى كبرت وحان الوقت لأن أغير حياتى، والحقيقة أننى أريد الخلاص من الحياة مع والدى ووضعه أمام الأمر الواقع.

وأضافت "نبيلة" بدعواها التى حملت رقم 5432 لسنة 2013: جاء العريس إلى البيت بصحبة عمتى وجلس مع والدى الذى كان يحاول بشتى الطرق عدم إتمام الزواج وإفشاله، فقال لى بعد انصراف الضيوف "أنتى ليا ومحدش هياخدك منى وده واجبك لى" وهددنى "إزاى هتتجوزى وأنتى مش بكر؟!".. وحينها أدركت أن هذا الشخص لا يستحق أن يحمل كلمه "أب"، وسيستمر مهما فعلت فى تنغيص حياتى التى دمرها ففكرت بقتله ولكنى لم استطع الإقدام على التنفيذ وأخبرت عمتى أنى لا أريد الاستمرار مع العيش مع أبى وأريد الزواج، فقامت عمتى بسؤال والدى لماذا لا تريدها أن تتزوج فخاف أبى أن ينكشف أمره ووافق.

وتزوجت ظناً منى أن هذا سيحل مشاكلى وقد كانت الكارثة عندما تحولت حياتى إلى جحيم أكبر، فكلما أقوم بمعاشرة زوجى تعود أمامى مشاهد معاشرتى لوالدى فأشعر بالقرف والنفور من زوجى، مما يجعله كل يوم فى مشاكل دائمة معى فأصبح زوجى "طارق" يحصل على المتعة بضربى وإهانتى وأصبحت علاقتى معه هماً يضاف إلى همومى الأخرى، حيث كان أبى يزورنى فى البيت أثناء غياب زوجى ويطلب منى إقامة علاقة، وهو ما حدث بالفعل فأدركت حينها أنه كان يجب ألا أتزوج وأذهب إلى أى مكان بعيد عن كل الرجال وطلبت الطلاق فرفض وتمسك بى، فلجأت إلى المحكمة لكى تخلصنى عدالة المحكمة من العذاب الذى أعيش فيه.

وبعد سماع "طارق" للمأساة التى عاشت فيها زوجته وكيف خانته مع أبيها قام بطلاقها بقاعة المحكمة قبل نطقها بالحكم.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابوزيد

انا لله وانا اليه راجعوت

انا لله وانا اليه راجعوت

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

اتقى اللى دى بنتك

عدد الردود 0

بواسطة:

خلف الكعبي

ده مش أبوك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي القاضي القرش

اقتراب الساعه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عيد

اذاضاع الايمان ضاع كل شىء

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED

حسب الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

على محمد

يا ساتر يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

samehhelmy

اين الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedpc57

مش ممكن... مستحيل .!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد تاج

مأساة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة