قيادات "التعليم" تنتفض ضد توقعات "اليوم السابع" بتغييرهم.. "البعلى" ينفى انتمائه للتنظيم الدولى للإخوان.. ورئيس الأبنية التعليمية: أنا ضابط مهندس بالجيش و"اتحاد الطلاب" يتمسك برائده عضو "الجماعة"

أثار التحقيق الذى نشره "اليوم السابع" بعنوان "قيادات التعليم" على رقعة "شطرنج" الوزير الجديد، توقعات باستبدال 15 قياديا إخوانيا بآخرين خلال أيام، ومصادر ترجح إعادة المستبعدين فى عهد مرسى، العديد من ردود الفعل المتباينة بين قيادات وزارة التربية والتعليم، التى دأبت الصحافة على وصفهم بالإخوان طوال فترة حكم مرسى دون أى تعليق منهم، ولأن الانتماء للجماعة إن لم يكن معلناً فلا يمكن تأكيده، فإن بعض من هذه القيادات انتفضت ونفت انتمائها لتنظيم إدارة البلاد عام كامل، وتم عزله بحراك جماهيرى واسع.

الدكتور عماد البعلى مستشار وزير التعليم للتعاون الدولى، نفى انتمائه للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد أنه لم ينتم للجماعة يوماً، وقال إنه حقق العديد من الإنجازات طوال فترة ندبه بالوزارة، من بينها التنسيق مع بنك التعمير الألمانى بقيمة 22.3 مليون يورو فى إطار مبادلة الديون مع الحكومة الألمانية تم استخدامهم فى بناء وتوسعة وصيانة مدارس بصعيد مصر، واستقدام منحة 11 مليون يورو من بنك التعمير الألمانى، وتشكيل فريق عمل لإنجاز تقرير يختص باتفاقية مع الاتحاد الأوروبى، والإشراف على حركة الإعارات، والتأكد من سلامتها وكذلك عقد امتحانات للمراقبة والإشراف على امتحانات أبنائنا فى الخارج والتنسيق مع الوكالة الأمريكية لإمداد صندوق المشروعات التعليمية بمليون دولار لمشروع، ومتابعة قيام الوكالة الأمريكية بمتابعة المشروعات المتفق عليها، مثل مدارس المتفوقين للغات ومشروع استخدام التكنولوجيا فى التعليم وغيرها.

أما اللواء محمد صلاح عسل رئيس هيئة الأبنية التعليمية، فأكد أنه لا يعتنق أفكار الإسلام السياسى على النحو الذى يؤثر على سير العمل بالهيئة فى الاتجاه المضاد للحكومة، مشيرا إلى أنه خدم كظابط مهندس بالقوات المسلحة، ونظرا لكفاءته فقد تولى العمل فى هيئة الرقابة الإدارية، وتقلد العديد من المناصب الهامة بها ومشهود له بالحيادية والبعد عن معتركات السياسة.

فيما أصدر اتحاد طلاب مدارس مصر بيانا يؤكد فيه تمسكه برائده الإخوانى أشرف خلف، مؤكدين أنهم لا ينظرون للانتماء السياسى بقدر ما يهتمون بالكفاءة والعطاء والإخلاص فى العمل.

كما أعرب المكتب التنفيذى عن رغبته الشديدة فى التمسك بالرائد العام الحالى، وأجروا اتصالا هاتفيا بالوزير، منوها عن أن الوزير لن يتخذ قرار الإقالة نهائيا مادام يتعارض مع رغبة أعضاء الاتحاد.

يأتى ذلك رغم أن إبراهيم الشبوكوشى الرائد العام السابق لاتحاد الطلاب الذى أقاله "غنيم" قد زار الوزير أمس فى مكتبه، وقدم له مصحفا هدية لتهنئته بالمنصب، بينما أكد الوزير أن الزيارة للتهنئة فقط.