قوات تأمين وزارة الدفاع تلغى التظاهر أمامها لمنع حدوث اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدى المعزول.. والمتظاهرون ينضمون إلى حشود الاتحادية ويهتفون: "مهما تقولوا مهما تعيدوا مصر بجيشها هتفضل أكبر"

الجمعة، 26 يوليو 2013 09:02 م
قوات تأمين وزارة الدفاع تلغى التظاهر أمامها لمنع حدوث اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدى المعزول.. والمتظاهرون ينضمون إلى حشود الاتحادية ويهتفون: "مهما تقولوا مهما تعيدوا مصر بجيشها هتفضل أكبر" وزارة الدفاع
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألغت القوات المسلحة التظاهر أمام وزارة الدفاع اليوم الجمعة، حيث شهد محيط وزارة الدفاع تواجدا أمنيا مكثف، شمل العشرات من قوات الجيش أمام وخلف الوزارة، فيما أغلقت القوات شارع الشيشنجى والسويفى المجاورين للوزارة بالأسلاك الشائكة، بينما سمحت للسيارات بالمرور من شارع كوبرى القبة تيسيرا للحركة المرورية.

الأمر الذى برره أحد ضباط الجيش أمام الوزارة ل "اليوم السابع "، قائلا، " التظاهر حق مكفول لجميع، ونحن كقوات مسلحة نقف على مسافات متساوية من كل الفصائل، وبالتالى لو أعطينا حق التظاهر لمؤيدى دعوة الفريق السيسى للقضاء على الإرهاب، لابد أن نعطيها لمعارضيه، وهو ما سيكون محل وقوع إستباكات أمام وزارة الدفاع ".

وتابع ضابط آخر، " وزارة الدفاع هى المنشأة الحيوية الأولى فى الدولة ولا يجب المساس بها، لذلك ألغينا التظاهر من الجانبين، كإجراء إحترازى لمنع حدوث اشتباكات، ويعد ذلك فى إطار خطة الجيش لتأمين المنشئات والمؤسسات الحيوية خلال مليونية " لا للإرهاب " التى دعا لها الفريق السيسى للقضاء على الإرهاب، بالتزامن مع مليونية " الفرقان " التى دعت لها التيارات الإسلامية.

وعلى الجانب الآخر، تعامل المواطنون مع فكرة إلغاء التظاهر أمام الوزارة بترحيب تام، وتفهموا الوضع حينما تناقشوا مع الضباط، وغيروا قبلتهم إلى قصر الإتحادية ليشاركوا الحشود التى تجمعت هناك لتلبية دعوة الفريق السيسى وتفويضه للتعامل مع الإرهاب والقضاء عليه، رافعين عبر مرورهم الأعلام المصرية ومرددين هتافات مشيدة بالجيش وبالفريق السيسى.

من بين المواطنين الذين غيروا قبلتهم من وزارة الدفاع إلى الاتحادية، سيدة منتقبة وزعت على قوات الجيش الخاصة بتأمين وزارة الدفاع، منشور مكتوب به قصيدة شعر مطولة مؤيدة للجيش وموضحة لإنجازاته وعظمته، من بين مقتطفاتها " يسقط يسقط حكم العسكر. . ميقولهاش مسلم بيكبر. . قالها حمار من غير ما يفكر. . مهما تقولوا مهما تعيدوا مصر بجيشها هتفضل أكبر "، الأمر الذى رحب به قوات الحيش وإستمروا فى قراءة الأشعار كلا على حده، كما وزعت تلك السيدة المنتقبة صور الفريق السيسى على المارة.

ويستمر المواطنون فى الذهاب إلى الاتحادية والانضمام إلى المتظاهرين هناك، وألقت الألعاب النارية التى أشعلت سماء الاتحادية، ظلالها على سماء وزارة الدفاع، كما سمع صدى صوت هتافات المتظاهرين هناك يرددون الهتافات التى تؤكد الحفاظ على مكتسبات الثورة والحفاظ على بلدنا مصر، فيما رفعت السيارات المارة أمام الوزارة الأعلام المصرية لتحية الضباط والذاهبين إلى الاتحادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة