أكدت حركة تمرد أن الشعب المصرى فى الوقت الذى يستكمل فيه ثورته، معلنا دعمه للقوات المسلحة، يشدد أن تفويضه للقوات المسلحة يأتى فى إطار الدعوة لتفعيل القانون الناجز العادل الرادع دون أية إجراءات استثنائية، ضد كل من يتصور أنه سيأخذ عجلة الثورة إلى الخلف، أو يعتقد أنه قادر على لى ذراع المصريين، وفرض إرادته على إرادة الشعب المصرى، عن طريق الإرهاب المنظم فى سيناء وما جرى فى المنصورة وبين السرايات والمنيل من ترويع للآمنين.
وشددت الحركة فى بيان لها منذ قليل وقبل ساعات من بدء مليونية جمعة "لا للإرهاب" أن مصلحة الوطن لا تأتى باستعداء جهات أجنبية على الوطن، داعيا لمحاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصرى، بتهمة الخيانة العظمى.
واعتبرت أن السفيرة الأمريكية أن باترسون شخصا غير مرغوب به على الأراضى المصرية، لتخطيها حدود عملها كدبلوماسية وأنها تعمل الآن داعمة للإرهاب متحدية إرادة الشعب المصرى الحرة فى هذه الثورة العظيمة.
وشددت الحركة على حق التظاهر والاعتصام السلمى، ولكن ليس من حق أحد أن يرهب الشعب المصرى، عن طريق العنف والإرهاب، قائلا "إن الشعب المصرى العظيم سيعلن للعالم كله حضارته وسلميته، كما حدث منذ 30 يونيو فى هذه الموجة الثورية العظيمة، وندعو كل أبناء الوطن للاحتشاد واستكمال الثورة بشكل سلمى، وصولا لتحقيق كامل أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة