دانت سوريا، اليوم الجمعة، اغتيال النائب التونسى المعارض محمد البراهمى، الذى قضى الخميس برصاص مسلحين مجهولين خارج منزله فى العاصمة التونسية، بحسب ما أعلنت وزارة الإعلام السورية.
وقالت الوزارة، إن "سوريا، شعبا وحكومة، تدين عملية الاغتيال، وتطالب بمحاسبة القتلة وتحديد المسئوليات وحماية القادة السياسيين والنقابيين فى تونس من الطغيان والاغتيال"، وذلك فى بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
واعتبرت أن اغتيال البراهمى، العضو فى المجلس الوطنى التـأسيسى، هو "جريمة نكراء بحق الشهيد وعائلته والشعب التونسى والحركة القومية التقدمية فى الوطن العربى".
والبراهمى هو المعارض الثانى الذى يتم اغتياله بعد شكرى بلعيد فى السادس من فبراير.
ووجه مناصرو البراهمى وبلعيد اتهامات إلى حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم بالوقوف خلف الاغتيالين. وشهدت أحياء العاصمة التونسية، اليوم الجمعة، تظاهرات شارك فيها المئات للمطالبة برحيل الحكومة.
وشهدت سوريا منتصف مارس 2011 احتجاجات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، تحولت نزاعا عنفيا داميا أودى بأكثر من 100 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
