دخول العقوبات على الجناح العسكرى لحزب الله حيز التنفيذ

الجمعة، 26 يوليو 2013 11:35 ص
دخول العقوبات على الجناح العسكرى لحزب الله حيز التنفيذ الأمين العام حسن نصر الله
بروكسل (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على الجناح العسكرى لحزب الله حيز التنفيذ بنشرها فى الجريدة الرسمية للاتحاد اليوم الجمعة، وبعدما كانت اللائحة الأوروبية السوداء للأشخاص والمجموعات والكيانات التى تعتبر إرهابية، تضم منذ ديسمبر 2012 احد عشر اسما و25 مجموعة وكيانا، أصبح عدد المجموعات 26 بإضافة "الجناح العسكرى لحزب الله" إليها.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قرروا الاثنين إدراج الجناح العسكرى لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدين فى الوقت نفسه أنهم يريدون "مواصلة الحوار" مع كل الأحزاب السياسية اللبنانية بما فيها هذه الحركة الشيعية التى تلعب دورا أساسيا فى هذا البلد، وصعد الأوروبيون بذلك اللهجة حيال حزب الله المشارك فى النزاع السورى، لكنهم لم يذهبوا إلى حد اعتبار كل حزب الله منظمة إرهابية على غرار الولايات المتحدة التى تعتبر انه من المستحيل التمييز بين الجناحين العسكرى والسياسى للحزب.

ويستند قرار الوزراء الذى يمثل توافقا سياسيا ينبغى ترجمته قانونيا ليدخل حيز التنفيذ، إلى "أدلة" على ضلوع جناح حزب الله العسكرى فى أعمال إرهابية وقعت على الأراضى الأوروبية، فى إشارة إلى اعتداء أوقع سبعة قتلى بينهم خمسة إسرائيليين فى بورغاس ببلغاريا فى 18 يوليو 2012، ويشير الأوروبيون أيضا إلى الأعداد لهجمات ضد مصالح إسرائيلية فى قبرص، وسيؤدى إدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية إلى تجميد أموال ومنع أشخاص من الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا.

وابلغ مسئول فى حزب الله ممثلة الاتحاد الأوروبى فى لبنان انجلينا ايخهورست الخميس أن قرار الاتحاد هذا يشكل "إهانة للشعب اللبناني" ولشعوب ومجموعات عربية وإسلامية، وقال مسئول العلاقات الدولية فى الحزب عمار الموسوى للصحافيين اثر اجتماع مع ايخهورست انه ذكر للمسئولة الأوروبية أن "هذا القرار يشكل إهانة ليس فقط للشعب اللبنانى الداعم للمقاومة، بل لكل من يؤمن بالمقاومة على المستوى العربى والإسلامي"، وأضاف "عندما يقال أن مقاومتكم إرهاب، فهذه إهانة لكل هذه الشعوب والمجموعات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة