خلافات فى واشنطن حول تسليح المعارضة فى سوريا

الجمعة، 26 يوليو 2013 09:14 م
خلافات فى واشنطن حول تسليح المعارضة فى سوريا صورة ارشيفية
واشنطن (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما تكون حزمة معونات أسلحة أمريكية تم إقرارها حديثا للثوار السوريين متأخرة جدا وأقل من أن تغير كفة الميزان عقب المكاسب التى حققتها حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى ارض المعركة- غير ان القلة فى واشنطن هى التى تبدى حماسا لإرسالها.

غير أن البيت الأبيض يمضى قدما فى تقديم الأسلحة، التى وصفها مسئول بأنها فى أغلبيتها أسلحة خفيفة اعتقادا منه أن عمل اى شيء أفضل من عمل لا شيء بالمرة للمساعدة فى الحرب الأهلية السورية التى مضى عليها عامين والتى قتل فيها أكثر من مائة ألف شخص- حتى لو كانت الأسلحة أقل بكثير مما قال الثوار إنهم يحتاجونه.

ومنذ عام تقريبا وأثناء حملة إعادة انتخابه حذر الرئيس أوباما من أن استخدام أو نشر أو نقل الأسلحة الكيماوية إلى الجماعات الإرهابية من قبل نظام الأسد سوف يرقى إلى ما وصفه بأنه "خط أحمر" ويمكن أن يأتى "بعواقب وخيمة". وتوصل مسئولون استخباراتيون أمريكيون فى يونيو إلى أن الأسد ربما استخدم أسلحة كيماوية أربع مرات على الأقل هذا العام فى هجمات أودت بحياة ما يصل إلى 150 شخصا.

ولم يترك ذلك لأوباما خيارا فى إطلاق خطة التسليح المحدودة، ولاسيما بعد أن وافقت لجان المخابرات بالكونجرس على الخطة على عزوف منها هذا الأسبوع.

وقال عضو مجلس النواب آدم شيف وهو ديمقراطى وعضو بلجنة المخابرات فى مجلس النواب يعارض تسليح الثوار "ربما كان هناك نقاش قوى داخل الإدارة حول ما يتعين عمله فى سوريا. أنا لا اعرف اى شخص متحمس على وجه خاص للمنهج الذى يوصون به. ولكنهم من المؤكد يشعرون انها أفضل ما يمكن ان يخرجوا به، وأفضل ما يمكن ان يصلوا فيه إلى توافق فى الآراء".

ولم يتطرق شيف إلى نقاش تفاصيل حزمة الأسلحة السرية ولكنه المح إلى أنها لن تحيد الأسلحة الكيماوية بصورة مباشرة أو توفر قوة نيران كافية "لتغيير الوضع فى ميدان المعركة" لصالح الثوار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة