تجار: السوق خالية من روادها وسوف نخرج لدعم الجيش من أجل مصالح البلاد

الجمعة، 26 يوليو 2013 02:48 م
تجار: السوق خالية من روادها وسوف نخرج لدعم الجيش من أجل مصالح البلاد أرشيفية
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من تجار سوق سليمان جوهر بحى الدقى بالجيزة لـ"اليوم السابع"، عن خلو السوق من الزبائن اليوم بشكل لم يحدث من قبل، وأنه حتى اللحظة لم يرد زبون واحد للشراء، الأمر الذى يشير إلى أن السوق سوف تسوده حالة ركود وكساد لا تختلف كثيرا عن الفترات السابقة، إلا انها ستكون الحاسمة لاستمرار الكساد من عدمه.

قال محمد صالحين تاجر أسماك، إنه تم عرض الأنواع المختلفة من الأسماك والقشريات وحتى اللحظة لم يرد أى زبائن، على الرغم من أن يوم الجمعة من الأيام المهمة جدا، والتى يتم فيه بيع كميات أكثر من الأنواع المختلفة، لافتا إلى أن عصر اليوم سيكون الأكثر حسما فيما إذا كانت الأمور تظل على ركودها أو تتحرك قليلا.

وأضاف أن الاستقرار هو العامل الاساسى والأصيل فى عودة الأسواق إلى حالتها قبل الثورة والتى كانت هى الأفضل على الإطلاق، مشيرا إلى أنه سوف يصطحب زوجته وأبناءه الثلاثة بعد الإفطار، للمشاركة فى مليونية دعم الجيش والثورة المصرية الداعية إلى وأد الفتنة، وإنهاء الأزمة التى تمر بها مصر.

قال أبو أحمد الفكهانى إنه قرر عدم فتح محله بعد اليوم، نظرا لعدم وجود أى حالات بيع أو شراء بالسوق، وإن الحركة التجارية تساوى صفر، وتسبب فى خسائر متكررة له، لافتا إلى أنه لم يمر عليه مثل هذه الحالة فى رمضان فى أى من السنوات السابقة، مما دعاه إلى الإغلاق، ومعاودة نشاطه فى العيد.

وأضاف أنه يقوم الآن بتصفية ما تبقى لديه من فواكه وبيعها بأقل من سعرها حتى ينتهى من الكميات الموجودة لديه، والتى يغلق بعدها، وعلى الفور نشاطه، ويجلس فى بيته مع أسرته، معلنا عن عودته إلى مسقط رأسه بالصعيد، معلنا عن رفض ما يحدث فى الشارع المصرى.

وأشار عادل أحمد إلى أن أسعار الفاكهة بالتجزئة زادت، على الرغم من قلة الإقبال على الشراء، نظرا لضعف الإمكانات المادية لدى المواطنين، حيث إن سعر كيلو الكمثرى بلغ 10 جنيهات، والمانجو حسب النوع من 10 إلى 15 جنيها، والموز 8 جنيهات، والتفاح المصرى 7 جنيهات، والمستورد 15، والعنب 6 جنيهات، والشمام 3 جنيهات.

وأكد عدد من تجار سوق سليمان جوهر، نزولهم للميادين لدعم الجيش، وإكمال ثورة الشعب المصرى، والوقوف ضد أى عنف يضر بمصر. كما أعربوا عن رغبتهم الشديدة فى عودة الأسواق إلى أحوالها كما كانت قبل ثورة 25 يناير، والتى كانت مبيعاتهم ثلاثة أضعاف ما يتم بيعه الآن، حيث إن التراجع فى الشراء وصل إلى أكثر من 60%، نظرا لضعف الدخل لدى السواد الأعظم من المواطنين، وكذا فقدان البعض لأعمالهم ووظائفهم، بعدما قلل بعض أصحاب الأعمال من العمالة الموجودة لديهم لما طالهم من كساد وركود لم يطولهم من قبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة