وأوضحت الاستمارة أن المعلم المصرى عانى من غياب التمثيل الحقيقى له، بالرغم من إنشاء نقابة المهن التعليمية عام 1969.
وأكدت النقابة من خلال استمارة "تحرر"، أن النقابة لم تكن إلا لسان حال السلطة السياسية، بعيدا عن حال جموع أعضائها من المعلمين، مشيرين إلى أنها كانت تنتمى فترة إلى حزب حاكم، وأخرى إلى جماعة الأخوان المسلمين.
وتتضمن الاستمارة، إقرارا من الموقع عليها أنه بصفته عضو فى الجمعية العمومية للمعلمين المصريين، يعلن سحبه للثقة من اللجان النقابية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة نزيهة يشرف عليها القضاء بشكل مباشر، ورقابة مجتمعية.
وكان قد أطلق مرصد الحقوق والحريات النقابية بنقابة المعلمين المستقلة، منتصف الشهر الجارى، حملة "امضى استمارتك وأنقذ نقابتك"، والتى تهدف إلى جمع التوقيعات لسحب الثقة من اللجان النقابية لنقابة المهن التعليمية على مستوى الجمهورية، لإسقاط مجلس إدارة النقابة الحالى.
