يقيم بيت "الرصيف" الليلة حفلا للمنشد زين محمود وذلك فى التاسعة والنصف مساءً، بمقر المركز بالمعادى.
ويذكر أن المنشد زين محمود نشأ الشيخ زين بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحاً أباً عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفى أخوه الأكبر الذى كان مداحا أيضا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر فى الإنشاد الصوفى والغناء الشعبى وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية فى بلده «بنى مزار» لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد. وفى عام 1992 حدث تغير جذرى فى حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد دينى فى مسرحية «تغريبة عبد الرازق» التى عرضت فى بنى مزار حيث رأه حسن الجريتلى ، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية ، حيث قابل سيد الضوى أشهر منشدى السيرة الهلالية بمصر الذى علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول ، وتعلم أيضاً غناء الموال القصصى وأغانى مسارح المنوعات المصرية واشترك فى عروض " الورشة " " غزير الليل" و " غزل الأعمار "، ولياليها حتى سنة 2008 ،وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربى فى باريس.. ثم شد الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه على أرضها، أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف مدن أوروبا، ومن أشهر أغانيه أغنية " يبكى ويضحك " من فيلم "باب الشمس" إخراج يسرى نصر الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة