خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن اليوم الجمعة، وذلك بعد التصعيد الأمنى الذى تشهده العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسية بسبب حالة الانفلات الأمنى الملحوظ، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التى تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية، وتعطيل مؤتمر الحوار الوطنى الشامل المنعقد بصنعاء منذ الـ18 من مارس الماضى.
وقال مصدر بوزارة الدفاع اليمنية، فى بيان اليوم الجمعة إن السلطات الأمنية اليمنية شددت من الإجراءات المفروضة على المنشآت الاقتصادية والأمنية فى العديد من مدن، بخاصة الرئيسة والحدودية المتاخمة للمملكة العربية السعودية وعمان، تحسبا لاحتمالات استهدافها من قبل مسلحى تنظيم القاعدة، كما عززت من تدابير الحماية المرافقة لتحركات السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين باليمن.
يتزامن ذلك مع ما تشهده العاصمة صنعاء تجددا لافتا لأجواء الانفلات الأمنى التى ترافقت مع عودة ظاهرة الاغتيالات والاختطافات للأجانب، واستحداث القطاعات القبلية المسلحة فى عدد من الطرق الرئيسية التى تربط العاصمة بمدن أخرى كمأرب وذمار.
التوتر يخيم على جنوب وشرق اليمن وتجدد الاشتباكات بين السلفيين والحوثيين بزمار
الجمعة، 26 يوليو 2013 10:41 ص