بدأ البابا فرنسيس الذى لا يعرف الكلل وينهك المحيطين به الجمعة فى ريو دى جانيرو سلسلة طويلة من اللقاءات إذ سيتقدم إليه خمسة شبان للاعتراف، ويلتقى شبانا مسجونين ويتناول الغداء مع آخرين ثم يشارك فى مسيرة "درب الآلام"، فى اليوم الخامس للأيام العالمية للشبيبة.
ومازح البابا الحاضرين وهو ينظر إلى السماء "إنها القديسة كلير التى أتت لنا بالطقس الجميل، سنعد لها الأومليت (العجة)".
وكان البابا اقترح الخميس تقديم عشر بيضات للقديسة كلير حتى تتوقف الأمطار الغزيرة.
وفى حديقة "كوانتا دا بوا فيستال" حيث وضعت خمسون كرسى اعتراف، استعاد البابا تقليد سلفه بنديكتوس السادس عشر، وسمع اعترافات خمسة شبان هم ثلاثة برازيليين وفنزويلى واحد وإيطالى واحد.
ثم توجه إلى دار الأسقفية، وعلى الطريق الذى سلكته سيارته الجيب المكشوفة، ركض مئات الشبان على الأرصفة محاولين لفت انتباهه والتحدث إليه.
وكانت الجموع غفيرة لدى اقتراب السيارة من الأسقفية.
وتحدث الحبر الأعظم فى الأسقفية أثناء لقاء خاص مع خمسة شبان مسجونين، وموضوع الشبان المسجونين مسألة بالغة الحساسية فى رأيه.
وتناول البابا الغداء مع اثنى عشر صبيا وبنتا يشاركون فى الأيام العالمية للشبيبة، هم أوروبيان وأمريكيان وأسيويان وأفريقيان وبرازيليان واثنان من القارة الأوقيانية.
وما يشكل الذروة فى هذا النهار هو درب الآلام الذى يجرى فى كل مرة فى مناسبة الأيام العالمية للشبيبة، لكن مع بصمة خاصة بكل حبر أعظم. ودعى للمشاركة فيها على الشاطئ جميع شباب الأيام العالمية للشبيبة الذين جاءوا من 170 بلدا.
وبحسب المتحدث باسم الكرسى الرسولى الأب فيديريكو لومباردى: "فإن البابا يظهر خلال هذه الرحلة طاقة لا تصدق على غرار ما فعل فى روما، فهو حتى لا يخلد إلى الراحة فى أى وقت بل دائم الحركة".
البابا فرنسيس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة