أظهرت دراسة ألمانية أن إخضاع ذوى الإصابات البالغة لأشعة مقطعية فورية وكاملة، يمكن أن ينقذ حياتهم وأن فحص المصابين إصابات بالغة بشكل شامل باستخدام هذه الأشعة يحقق معدلات نجاة عالية، حسبما أوضح باحثو جامعة ميونيخ التطبيقية فى مجلة "بلوس ون" الأمريكية اليوم الخميس.
وأوضحت متحدثة باسم الجامعة اليوم أن هذه الطريقة يمكن أن تحدد، وبشكل سريع، مكان الجروح التى تنزف بقوة لمعالجتها فورا، فى حين أن الأشعة السينية غير قادرة على مسح جميع الجسم بالإضافة إلى أن أشعة الكمبيوتر المقطعية تبين وبشكل مفاصل الجروح والدمامل.
وذكر الباحثون أن هذه هى المرة الأولى التى تثبت فيها فائدة الأشعة المقطعية الكاملة بالنسبة للمرضى ذوى الدورة الدموية غير المستقرة.
حلل الباحثون خلال الدراسة بيانات حوالى 16700 جريح من مستشفيات ألمانيا ونمساوية وسويسرية وبلجيكية ومصابين من سلوفينيا وقارنوا المعدل الحقيقى للوفاة والمعدل المتوقع باستخدام الأشعة المقطعية الكاملة وبدونها، وذلك بعد أن قسموا المرضى إلى ثلاث مجموعات: مرضى مصابون بصدمة شديدة فى الدورة الدموية وآخرون بصدمة متوسطة ومرضى بدون صدمة.
وكان الباحثون دللوا من قبل على التأثير الإيجابى للأشعة المقطعية التى أجريت فى وقت سابق على جميع الجسم بالنسبة للأشخاص ذوى الدورة الدموية المستقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة