أكد الروائى الدكتور علاء الأسوانى، أنه سينزل اليوم بميدان التحرير عقب الإفطار مباشرة، قائلا خلال لقائه الشهرى بمركز إعداد القادة، أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا كما يروج قادة جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم على منصة رابعة العدوية، مؤكدا أن 30 يونيه موجة قوية لحماية الشعب ممن يقتلون المصريين.
وأبدى الأسوانى تعجبه من الرافضين لفض اعتصامات الإخوان بميدانى النهضة بالجيزة ورابعة العدوية بمدينة نصر، قائلا "الاعتصام السلمى فقط هو الذى لا يجب فضه بالقوة ولكنهم وثبت بالكثير من الفيديوهات والوثائق إنهم مسلحون"، مشيرا إلى أن الموجة الأولى من الثورة فى 25 يناير كان المعتصمون بميدان التحرير سلميين وعندما كان يسقط شهداء من بينهم فكانوا يهتفون سلمية سلمية، ولكن المعتصمين فى رابعة العدوية منصتهم تحرض على العنف، لافتا إلى تصريحات المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع التى قال فيها، إن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون من خلع مرسى، فضلا عن تصريحات الدكتور محمد البلتاجى التى قال فيها إن العمليات التى تحدث فى سيناء ضد الجنود ستستمر حتى عودة مرسى للحكم.
وتساءل الأسوانى ما الذى يضر الإخوان من دعوة السيسى فى التعامل مع الإرهاب طالما أنهم يقولون عن أنفسهم أنهم متظاهرون سلميون، مؤكدا أن الكل أبدى حزنا على ما سقط من ضحايا فى صفوفهم سواء نساء المنصورة أو واقعة الحرس الجمهورى، مذكرا الإخوان بامتيازات الجيش التى وضعتها وثيقة السلمى، ووضعوا لهم فيها أضعاف هذه الامتيازات، وانتقدوا كل من هاجم بنود الوثيقة آنذاك.
واقترح الأسوانى بعد مرور هذه المرحلة الانتقالية وإعادة صياغة الدستور، عدم الموافقة على إقامة أحزاب على أساس دينى، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أنه مهما وصلت درجة ذكاء أى شخص وتعليمه، فإن ما يمس عقيدته يرفضه تماما، مؤكدا على ضرورة العمل بمبدأ حرية الاعتقاد.
وأكد مرة أخرى أنه غير متخوف من سيطرة العسكر على السلطة كما يروجون على منصاتهم، وأن تحرك الجيش جاء بدافع وطنى، قائلا إن الشعب الذى استطاع أن يعزل نظام فاسد على مدار 30 عاما والتصدى فى موجة ثانية لانتهاكات المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية والتعجيل بانتخابات الرئاسة، والخروج على الرئيس الذى انتخبوه بعدما ثبت عدم قدرته على الحكم يستطيع استعادة حقه والحكم بأن كلمته يجب أن تحترم.