استنفار أمنى بالغربية بعد تردد أنباء عن وجود قنبلة.. واشتباكات بين أنصار المعزول والمتظاهرين بالمحلة.. وتوقف قطار بسمنود للتفتيش بحثا عن أسلحة وبعض أعضاء جماعة الإخوان المتجهين إلى رابعة العدوية

تشهد محافظة الغربية حالة من الاستنفار الأمنى واشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى، حيث قام بعض الأهالى بعمل أكمنة على الطرق ومحطات السكك الحديدية وتفتيش القطارات، بحثا عن الأسلحة وبعض عناصر جماعة الإخوان المسلمين المتجهين إلى رابعة العدوية، فيما يستعد جموع أهالى الغربية لتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى والتظاهر بمليونية ضد الإرهاب لتفويض الجيش بالتعامل مع العناصر الإرهابية.

وشهدت مدينة طنطا حالة من الاستنفار الأمنى وإغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية للديوان بسبب وجود إشاعة عن وجود قنبلة.
وكان اللواء حاتم عثمان عز الدين مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا من قبل مجهولين يفيد وجود قنبلة فى نطاق مبنى ديوان عام المحافظة، وعلى الفور تم فرض كردون أمنى حول المنطقة المحيطة بالديوان، وتم ندب خبراء المفرقعات، وجارى تمشيط المنطقة للتأكد من صحة البلاغ والعثور على القنبلة.

وشهدت محطة سكة حديد المحلة اشتباكات ومعارك بالأسلحة النارية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى وتواترت أنباء عن وقوع إصابات بين الطرفين.
فيما انتقلت مدرعتان للأمن المركزى وعدد كبير من الجنود والضباط إلى مكان الواقعة للسيطرة على الموقف.

وأسفرت الاشتباكات التى نشبت منذ قليل بين أنصار الرئيس المعزول وبين المتظاهرين والأهالى بالمحلة عن أصابه ثلاثة من أنصار المعزول بإصابات بالغة، واقتيادهم إلى قسم أول المحلة.

وكان الأهالى قد هاجموا محطة سكة حديد المحلة بعد أن علموا بوجود عناصر من الإخوان داخل المحطة فى طريقهم إلى القاهرة للاعتصام برابعة العدوية، وعندما حاولوا التصدى لهم نشبت الاشتباكات بين الطرفيين وتبدلوا إلقاء الحجارة ونتج عنها إصابة 3 من الإخوان وتكسير عدد كبير من مقتنيات المحطة.

وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان الاشتباكات، وتم اقتياد المقبوض عليهم داخل أحد المدرعات، وقام الأهالى بالتصفيق أثناء تسليمهم إلى الشرطة.
وأصيبت حركة القطارات، القادمة من دمياط والمنصورة إلى المحلة والقاهرة والإسكندرية، بالشلل التام، عقب الاشتباكات التى دارت بين أنصار المعزول والأهالى والمتظاهرين داخل محطة سكة الحديد عند سمنود، حيث تجمهر الأهالى على القضبان ما أدى إلى تعطل حركة القطارات وإصابتها بالشل التام.

وقال شاهد عيان لـ"اليوم السابع": "أثناء استقلالى القطار القادم من المنصورة إلى القاهرة، قام مئات من أهالى سمنود بمحافظة الغربية بقطع طريق السكة الحديد القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة، بعد أن علم الأهالى بوجود عدد كبير من الإخوان متجهين إلى رابعة العدوية، وتفتيش القطار للتأكد من خلوه من الأسلحة".

وأضاف "الشاهد" تعطل القطار بالمحطة ما يقارب من الساعة قام بعدها الركاب من النزول ليسلكوا طريقا آخر، وتكدست مواقف المدينة بالركاب.