يستخدم الطب التكميلى والبديل على نطاق واسع فى مصر لعلاج فيروس "سى" ويلجأ لها خاصة من لهم تاريخ مرضى طويل فى التعامل مع فيروس سى.
يقول الدكتور جاسر إبراهيم استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد يجب معرفة أن العلاج بالطب البديل لا يغنى عن العلاجات التقليدية وأن فكرة الطب البديل أو استخداماته فى علاج فيروس سى، هى مجرد مكمل للعلاج الطبى، ويمكن أن يكون لها آثار جانبية، كما يجب الحذر الشديد من استغلال البعض وادعائهم امتلاكهم لعلاج من الأعشاب يقضى على الفيروس.
وعن أهم الأدوية البديلة التى يمكن استخدامها والنصب بكونها علاجا مكملا لفيروس "سى":
•الحليب الشوكى (سيليمارين)
السيلسمارين هو العلاج بالأعشاب الأكثر شعبية بالنسبة للالتهاب الكبدى الفيروسى "س" و أكثر الأعشاب التى تمت دراستها،ـ وهو موجود فى معظم المكملات الغذائية المنشطة للكبد الموجودة بالسوق المصرى، هذا النبات من أسرة البابونج والخرشوف، هذا العشب آمن جدا مع آثار جانبية قليلة.
يعمل كمضاد للأكسدة ويمنع تأكسد الدهون ويحمى خلايا الكبد كما يقوم بتخفيف الالتهاب الكبدى كما أن له تأثيرا مضادا للفيروسات.
أظهرت بعض الدراسات المحدودة أن السيليمارين يحسن من وظائف الكبد مع الاستخدام لمدد طويلة.
أشارت دراسة صغيرة قدمت فى الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد أن السيليمارين قد يقلل مستويات فيروس "سى" فى المرضى الذين لم يستجيبوا إلى العلاج الطبى التقليدى، ومع ذلك خلصت الدراسة أن السيليمارين ليست له نتائج حاسمة للحد من مضاعفات أمراض الكبد أو تحسين نتائج اختبارات وظائف الكبد.
•الجنسنج
يستخدم نبات الجنسنج لتعزيز الجهاز المناعى، وهناك بعض الأدلة على أنه قد يساعد فى بعض أمراض الكبد، ومع ذلك، لم تتم دراسته جيدا بما فيه الكفاية مع التهاب الكبدى "سى"