80 متسابقًا من 40 دولة يتنافسون على جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم

الجمعة، 26 يوليو 2013 06:33 م
80 متسابقًا من 40 دولة يتنافسون على جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم أرشيفية
دبى- رمضان العباسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار سبعة عشر يومًا شهدت جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم العديد من الفعاليات منها المحاضرات الدينية ومسابقات القرآن الكريم وأجمل ترتيل وغيرها من الفعاليات، التى تنظمها الجائزة، وسوف يعلن بعد غد، الاثنين، عن الفائز بالجائزة الكبرى من بين الحافظين لكتاب لله وتكريم الفائزين خلال حفل كبير.

وقد بلغ عدد المتنافسين على الجائزة نحو 80 متسابقًا من حفظة كتاب الله يمثلون 40 دولة وكانت الجائزة قد استقبلت مشاركين من 90 دولة، وتم عمل اختبار مبدئى لكل المشاركين تم خلاله استبعاد عدد من المشاركين، حيث تشترط اللجنة عددا من الشروط الواجب توافرها فى المتسابق قبل الصعود لمنصة المسابقة.
ومن جانبه، أشاد فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر، رئيس اللجنة الدولية للتحكيم، بجهود الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، راعى جائزة دبى الدولية للقرآن لدعم أهل القرآن.

وقال إن جائزة دبى الدولية للقرآن تبدو متألقة فى بهائها وجمالها بطيب الذكر الحكيم ومقاصدها الطيبة، لافتا إلى أن الجائزة تقوم على أساسين ثابتين هما حفظ القرآن وتجويده وترتيله، وأن الجائزة تخطو بخطوات ثابتة على سلم الارتقاء والتميز بين المسابقات القرآنية فى العالم.

وتضم لجنة التحكيم كلا من الشيخ إبراهيم الأخضر من السعودية رئيسا للجنة، والشيخ عبدالرافع رضوان من مصر نائبًا للرئيس، وعضوية كل من الدكتور مصطفى أدمير من جامعة مرمرة بإسطنبول، والدكتور عامر لعربى من جامعة باتنة بالجزائر، والشيخ محمد راضى من تايلند.

ونوه الشيخ إبراهيم الأخضر إلى أن جزءًا من اختبارات الجائزة يتم فى الفترة الصباحية، والجزء الآخر فى الفترة المسائية، موضحًا أن هناك حسابات لأحكام التجويد تقدر عند الخطأ بربع درجة، وهناك تنبيه للحفظ يقدر بربع درجة، ويتكرر التنبيه مرة أخرى ثم يفتح عليه بعد ذلك، إذا لم يهتد للصواب وتحسم عليه درجة كاملة.

ويقول المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم، إن مستوى الحفظة فى الأيام الأولى للمسابقة القرآنية الدولية يبشر بمتسابقين على مستوى عال من الحفظ والأداء، مشيرا إلى أن بعض الحفظة من متسابقى الدول العربية والأفريقية ودول أوروبية كان لهم حضور ومنهم المتسابق القطرى ومتسابق جمهورية البوسنة.

وقال إن عدد الدول التى وافقت على إرسال متسابقيها هذا العام للاختبار فى جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم وصل إلى 90 دولة، لافتا إلى أن لجنة الاختبار المبدئى قامت باختبار المشاركين، الذين يصلون إلى دبى، للتأكد من حفظهم لكتاب الله عز وجل وأحكام التجويد حتى تضمن الجائزة أن من يقف على منصة الاختبار الرئيسى يكون من الحفظة بشكل جيد ومتقن للأحكام.
وقال إن برنامج المحاضرات تميز هذا العام بشعار "السلام عليك أيها النبى"، ودارت كل المحاضرات عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد سبق البرنامج اختيار العديد من المحاضرين الدعاة والعلماء من جنسيات مختلفة، حيث تحدث كل محاضر عن جانب من شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فى محاضرات الرجال ومحاضرات النساء ومحاضرات الجاليات.

وأضاف أن تزامن هذه المحاضرات مع قرب افتتاح معرض "السلام عليك أيها النبى" بمقر الجائزة فى منطقة الممزر بدبى، بعد شهر رمضان المبارك، والذى يضم مقتنيات ومجسمات ترتبط بالبيئة التى عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبينا أن الجائزة قطعت شوطا كبيرا على طريق النجاح والتميز والشهرة فى الداخل والخارج، ولاقت اهتمامًا كبيرًا من الجميع وهى التى قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى أنها الأقرب إلى قلبه.

وقال بوملحه، إن الجائزة ليست هى المسابقة الدولية فحسب، بل إنها مؤسسة تعمل على مدار العام ولديها 11 فعالية وفرعا منها مسابقة الشيخة هند للقرآن الكريم ومسابقة الحافظ المواطن ومسابقة أجمل ترتيل وبرنامج التحفيظ فى السجون، والشخصية الإسلامية وطباعة الكتب ومصحف الشيخ خليفة، مشيرا إلى أن الجائزة قطعت شوطًا كبيرا فى كتابة سبعة أجزاء من المصحف على يد اثنين من الخطاطين المبدعين، ويعد المصحف من أضخم المشاريع، التى تقوم بها الجائزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة