توفى تركى فى السادسة عشرة من العمر اليوم الخميس، إثر إصابته فى الرأس عند الحدود التركية السورية برصاصة طائشة أطلقت من سوريا على ما أفاد مصدر استشفائى.
وأصيب أحمد قندوز بجروح خطيرة فى 16 يوليو فى مدينة جيلانبينار (جنوب شرق) التركية الصغيرة الحدودية مع سوريا، ونقل إلى مستشفى فى أنقرة.
وأصبح فى ظرف بضعة أيام ثانى تركى يقتل برصاصة طائشة تطلق من سوريا، بعد وفاة شاب فى السابعة عشرة توفى أيضا متأثرا بجروحه فى 17 يوليو.
ووقع الحادثان إثر اشتباكات بين مقاتلى المعارضة السورية من الجيش السورى الحر وقوات من حزب الوحدة الديمقراطية الكردى فى بلدة رأس العين السورية قبالة جيلانبينار. ورد الجيش التركى على إطلاق النار.
ووقعت عدة مواجهات خلال الأشهر الأخيرة بين مقاتلى المعارضة السورية ومجموعات كردية فى تلك المدينة الواقعة عند تماس منطقتين عربية وكردية.
وأثارت المعارك الهلع بين سكان جيلانبينار، ودفعت بأكثر من مئة سورى إلى عبور الحدود إلى الأراضى التركية على ما أفادت وسائل الإعلام.
وتأوى تركيا قرابة نصف مليون لاجئ سورى حاليا.
صورة أرشيفية
أنقرة(أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
