وزير الطيران يجتمع مع طيارى مصر للطيران لوضع خطط مستقبلية للشركة

الخميس، 25 يوليو 2013 08:33 م
وزير الطيران يجتمع مع طيارى مصر للطيران لوضع خطط مستقبلية للشركة جانب من اللقاء
كتب محمد طنطاوى ومحمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى، اليوم الخميس، بعدد كبير من الطيارين التابعين لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وذلك لبحث وتسهيل كافة المتطلبات الخاصة بالشركة والطيارين.

وأكد الوزير خلال اللقاء أنه يسعى جاهدا إلى الارتقاء بالشركة والطيارين، من حيث تحديث أسطول مصر للطيران سواء بشراء طائرات جديدة أو باستبدال الطائرات القديمة بطائرات حديثه او عن طريق الإيجار التشغيلى، مما يؤدى ذلك إلى فتح سوق العمل أمام الطيارين الغير عاملين وأيضا العمالة الأخرى المساعدة.

وقال فاضل إنه يعلم جيدا كافه مطالب الطيارين من قبل توليه منصب الوزارة وذلك من خلال عمله كنائب لرئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ولست غريبا عن قطاع الطيران المدنى، حيث إننى اعمل فيه منذ 25 عاما وملم بجميع الملفات المطروحة.

وأشار إلى أنه يعلم جيدا احتياجات الطيارين المتعلقة باللائحة المالية أو المعنوية، ولذلك يجب علينا جميعا أن نعمل بروح الفريق الواحد والتعاون مع الجميع لحل المشاكل المالية التى تمر بها الشركة الوطنية والعمل على الحد من الخسائر عن طريق غلق بعض الخطوط الخاسرة ودمج الرحلات التى يقل بها أعداد الركاب وافتتاح خطوط جديدة خلال موسم الشتاء مثل خط جاكرتا باندونيسيا وهونج كونج وناجامينا فى تشاد والتى من المتوقع أنها سوف تحقق أرباحا عالية لشركة مصر للطيران

من جانبه أكد الطيار طارق كامل رئيس شركه الخطوط الجوية أن جميع العاملين بشركه الخطوط يعملون بكل جد وإخلاص وتفانى فى العمل من أجل الارتقاء بمستوى الشركة كما أعرب عن سعادته بتولى المهندس عبد العزيز فاضل منصب وزير الطيران.

وفى نفس السياق، طالب الطيارين من الوزير استكمال كافه المشروعات التى تم وضع المعايير فترة تولى وزير الطيران السابق المهندس وائل المعداوى، ومنها تنفيذ اللائحة المالية للطيارين وحل مشاكل النقل البرى وتصحيح أوضاع التشغيل والامتناع عن المحسوبية فى اختيار المدربين وكبراء الطرازات.

وطلب الطيار أحمد يونس رئيس رابطه الطيارين تطبيق مبدأ النزاهة والكفاءة فى العمل وأن يكون الاختيار للمناصب لمن لديه الخبرة والمعايير الأزمة لشغل المنصب الإدارى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة