أدانت الكاتبة الصحفية التونسية نزيهة رجيبة اغتيال الناشط اليسارى التونسى محمد البراهمى، والذى لقى حتفه إثر حادث اغتيال استهدفه ظهر اليوم الخميس.
واتهمت رجيبة على صفحتها الشخصية بفيس بوك، حركة النهضة التونسية الإسلامية، بالتورط فى قتل البراهمى بعد الخطاب التحريضى العنيف التى مارسته فى الآونة الأخيرة باتجاه المعارضة.
وقالت "واستبيح محمد البراهمى فى شوارع تونس نتيجة خطيئة النهضة التى لم تكن فقط تتبنى خطاب تحريضى عنيف، بل سمحت بدخول السلاح ووصوله للجماعات المتطرفة".
وأضافت رجيبة "أدين الخطاب العنيف الذى طال المعارضين والمنتمين إلى حركة تمرد فى تونس واتهامهم بالممولين، والذى أدى إلى استباحت الدماء".
من جانبها قالت الكاتبة والباحثة ألفة يوسف على حسابها الشخصى فيس بوك، إن المستفيد من قتل البراهمى هو من قال إن خروج النهضة من الحكم سيكلف البلاد أنهارا من الدم.
وأضافت: "المستفيد من الاغتيالات هو من عجز عن كشف قاتلى بلعيد ومن عجز عن القضاء على دعوات العنف والتقتيل، ومن نادى بأعلى صوته باستباحة دم التونسيين، من قتل البراهمى هو من قال إن خروج النهضة من الحكم سيكلف البلاد أنهارا من الدم".
واستنكرت ألفة حوادث الاغتيالات السياسية قائلة: "فى عهد "بن على" تعرض تشد للحبس، فى عهد النهضة تعارض تموت".
كما وجهت ألفة يوسف رسالة للإسلاميين وأعضاء حركة النهضة قائلة: "رايتنا حمراء بدم شهدائنا.. اغتالوا، اقتلوا، لكن ورب الكعبة، تونس ستلفظكم.. نعرف أن الثمن دماؤنا، قلناها من زمان.. لكننا لا نركع للغزاة يا أحقر من أنجب التاريخ".
فيما علقت الكاتبة سلوى شرفى بن يوسف على اغتيال البراهمى على صفحتها الشخصية بفيس بوك قائلة: "قتلوك نهار الجمهورية، كنت راجل ومواقفك مزيانة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة