قال المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، للبحث عن مخرج سياسى للأزمة الراهنة، لا ترقى إلى أن تكون مبادرة، وما هى إلا مطالب تصب فى مصالح فصيل واحد هو الإسلام السياسى.
وأكد القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مبادرة الدكتور "العوا"، ما هى إلا محاولة لإخراج قبيلته من المأزق التى وُضعت فيه، وتحقيق أفضل مكاسب ممكنة لها، لافتاً إلى أن ما تطرقت له المبادرة ما هو إلا حديث للاستهلاك فقط.
أضاف عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أنهم لن يقبلوا بإجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية قبل وجود دستور جديد، يحدد اختصاصات السلطات ويفصل بينها، قائلاً: "لن نكرر أخطاء الماضى".
وعن إعادة بث القنوات التى تم إغلاقها، قال كامل: "أنا ضد غلق أى قنوات، ولكن يجب وضع ضوابط وقوانين تفرض عقوبات مشددة لأى تجاوزات ليس على القنوات الدينية التى أغلقت فقط، ولكن لجميع القنوات الفضائية على حد سواء".
أما مطالبة "العوا"، بالإفراج عن المعتقلين، فأكد كامل، رفضه التام لاعتقال أى شخص دون وجه حق، مضيفاً أن الإفراج عن المعتقلين لا يجب أن يتم بهذا الشكل الذى تطالب به المبادرة دون ضوابط، فلا يتم الإفراج إلا عن الأشخاص المقبوض عليهم دون أمر من النيابة العامة، وتابع: "أشك أن يكون هناك شخص تم القبض عليه دون إذن من النيابة".
موضوعات متعلقة:
"العوا" يقترح تفويض صلاحيات الرئيس لرئيس وزراء وانتخابات بعد 90 يوما