قوى وحركات ثورية تدعو المصريين للاحتشاد غداً فى مليونية لا للإرهاب..وتطالب المجتمع الدولى الاعتراف بإرادة الشعب المصرى ورفع أى غطاء لدعم الإرهاب..وتؤكد: نقبل المصالحة مع من لم تتلوث يده بدماء المصريين

الخميس، 25 يوليو 2013 02:27 م
قوى وحركات ثورية تدعو المصريين للاحتشاد غداً فى مليونية لا للإرهاب..وتطالب المجتمع الدولى الاعتراف بإرادة الشعب المصرى ورفع أى غطاء لدعم الإرهاب..وتؤكد: نقبل المصالحة مع من لم تتلوث يده بدماء المصريين صورة أرشيفية
كتب على حسان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدد الحركات والقوى الثورية، جموع الشعب المصرى إلى الخروج إلى ميادين مصر وشوارعها؛ غدا الجمعة؛ ضد الإرهاب "ليؤكد المصريين للعام تمسكهم باستكمال الثورة وبخيار الحرية؛ ورفضهم لمحاولة إرهابنا؛ وارتهان حريتنا بسلامتنا؛ والتأكيد أن مصر لا تشهد حرب أهلية؛ بل أن جموع المصريين موحدين حول خارطة طريق واضحة؛ هدفها بناء ديمقراطية سليمة؛ لدولة مدنية؛ يقودها شعبها، وتحميه قواته المسلحة".

وأكدت الحركات خلال مؤتمر صحفى لها صباح اليوم الخميس، بعنوان "ضد الإرهاب"، أن "خروج جموع الشعب الغفيرة فى يوم ٣٠ يونيو جاء لتصحيح مسار ثورته العظيمة؛ ثوره ٢٥ يناير؛ وعزل محمد مرسى وجماعته؛ لفشلهم الذريع فى إدارة البلاد؛ وبناء نظام ديمقراطى سليم؛ بل وخيانتهم الواضحة للشعب الذى استأمنهم على مستقبله وثورته؛ وبعد أن انحاز الجيش كمؤسسة وطنية لمطلب الشعب المصرى؛ واجتمعت كل القوى الوطنية والثورية على خارطة طريق واضحه؛ هدفها هو بناء ديمقراطية سليمة؛ وإقامة انتخابات نزيهة على أساس دستور سليم؛ وانتخاب مجلس شعب قوى ومعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المصرى؛ انتهاء بانتخاب رئيس يتحمل مسئوليته وقيادة البلاد إلى مستقبل أفضل".

ودعا البيان المجتمع الدولى الى الاعتراف الكامل بإرادة الشعب المصرى؛ ورفع أى غطاء حمائى؛ عن أى إرهابى يفجر قنبلة فى شعب مصر؛ أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف والاقتتال الداخلى؛

وطالب المشاركون فى المؤتمر، قوات الأمن والجيش؛ التى لا تحتاج إلى تفويض لممارسة دورها ومهامها، الى التعامل الحاسم بتطبيق القانون على كل من أرهب الشعب المصرى أو مارس العنف تجاه بنى وطنه مع التزامهم بكل ضوابط القانون ودون إخلال للحقوق أو الحريات.

وتابع البيان: "قوى الجهل والتكفير أبت إلا أن تحاول جر البلاد إلى نفق مظلم من العنف والإرهاب؛ وترويع الآمنين؛ حتى توقف أى مسار تقدم؛ وتهدم أى بناء سليم؛ وصار أتباع التنظيمات الإرهابية؛ يعيثون فى الأرض فساداً؛ يقتلون العزل والمسالمين من المصريين؛ آملين فى تراجع المصريين عن هدفهم؛ فى إقامة ديمقراطية سليمة؛ طامعين فى ابتزاز المصريين؛ بتخييرهم بين أن تحكم البلاد من قوى الإقصاء التكفيرية؛ أو يطلقون نيرانهم فى قلب كل مصرى شريف؛ أبى إلا أن يدافع عن وطنه وشرفه ومستقبله.

وأكدت القوى على احترامها واحترام الشعب المصرى لحق التظاهر السلمى؛ وحرية الرأى والإرادة السياسية؛ مهما كانت المطالب والتحيزات؛ لكننا لا نقبل بمسيرات أو اعتصامات مسلحة؛ ترهب الآمنين؛ وتقتحم الميادين بقوة السلاح؛ وتقتل المصريين الآمنين العزل؛ نحن نطالب مؤسسات الدولة وسلطتهم الانتقالية المؤقتة التى جاءت بإرادة الجماهير نتيجة موجة ٣٠ يونيو؛ والتى توافق حولها المصريون إلى تحمل مسئولياتها كاملة؛ وأن تقوم بواجبها فى حماية أرواح المصريين ومقدراتهم؛ طبقا للقانون المصرى؛ التى أقسمت على الحفاظ عليه والالتزام بضوابطه؛ دون أى مساس بحقوق المصريين وحريتهم؛ أو تعد على مدنية الدولة ودون أى إخلال بخارطة الطريق.

وأشار البيان إلى أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسئول عن خطاب الكراهية والعنف؛ ومحاكمة من مول إرهاب الشعب وخطط له؛ نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب؛ ونطالب أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومن ناصرهم، نبذ العنف والإرهاب، وعدم حماية المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم؛ وأن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد فى نفق مظلم؛ ما كانت أن تخرج منه لولا هبة جموع الشعب لرفض الاستمرار فى السياسية الفاشلة؛ وعزل من هدد الأمن القومى للوطن والشعب.

وأعلنت القوى الثورية أنها تمد أيديها للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين؛ ولم يفسد؛ ولم يتآمر على مصلحة الوطن؛ وكل من يؤمن بوحدة المصير والديمقراطية السليمة الحقيقية.

كما طالبت بتقديم كل من سولت له نفسه إرهاب هذا الشعب أو الدعوة لاقتتال أبناء الوطن الواحد؛ إلى القضاء؛ ليحاكم فى ساحة العدالة على جرائمه فى حق الشعب المصرى، واختتمت البيان" عاش شعب مصر أمة موحدة؛ عاشت مصر حرة أبية وعاش كفاح الشعب المصرى".

وشارك فى المؤتمر كل من تمرد وشباب جبهة الإنقاذ الوطنى وتنسيقية 30 يونيو وجبهة 30 يونيو وعدد آخر من الحكرات والقوى الثورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة