قبيل ساعات من تظاهرات الغد.. إجراءات أمنية مشددة لمؤيدى المعزول بـ"رابعة العدوية" خوفاً من فض تظاهراتهم.. وزيادة عدد أفراد لجان التأمين.. والتوسع فى بناء الدشم أمام مداخل الاعتصام

شهد محيط اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بإشارة رابعة العدوية، مساء اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة، قبيل ساعات من مليونية الفرقان، التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية، القائم على الاعتصام، الذى يضم جماعة اﻻخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، وعدد من اأحزاب الإسﻻمية، للمطالبة بعودة الرئيس السابق للحكم.

وتزامنت تلك الإجراءات، مع الدعوة التى أطلقها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع واﻻنتاج الحربى، خﻻل خطابه بمناسبة حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية، أمس الأربعاء، بدعوة جموع الشعب المصرى بالنزول للميادين غدا، لتفويض القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب، على حد م اجاء بخطابه.

وبدأت اﻻستعدادت اأمنية فى ميدان رابعة العدوية، بزيادة عدد أفراد لجان اﻻمن المسئولة عن تامين اﻻعتصام، وتفتيش المتوافدين على اﻻعتصام، فضﻻ عن التحقق من هويتهم من خﻻل بطاقاتهم الشخصية، حيث زاد عدد أفراد تلك اللجنة عن أكثر من 20 فرد، من المعتصمين الذين يتمتعون ببنيان قوى ولياقة بدنية عالية، وتسلح أفراد تلك اللجان بالشوم والعصى والدروع المعدنية.

كما ارتدى بعضهم قميص واقى مكتوب عليه مشروع شهيد، فيما ارتدى عدد آخر قميص مخصص ليميزه عن غيره من باقى المعتصمين، الذين يتناوبون على حماية مداخل اﻻعتصام السبعة.

وفى إطار اﻻحتياطات اﻻمنية، التى اتخذها المعتصمون، خوفا من محاوﻻت فض اعتصامهم، المستمر منذ نحو 28 يوما، توسعت لجان اﻻمن فى بناء الدشم عند مداخل الميدان، كما تم زيادة عدد أفراد لجان اﻻمن الذين يستطلعون محيط اﻻعتصام، لتنبيه المعتصمين فى حالة الهجوم عليهم.

كما شهد محيط اعتصام رابعة العدوية، استعدادات أخرى ﻻستقبال الحشود من مؤيدى الرئيس المعزول، المتوقع مشاركتهم بمليونية الفرقان غداً، حيث توسع المعتصمون فى بناء خيم صخمة، تستقبل أعداد كبيرة من المعتصمين، فضﻻ عن زيادة أعداد الخيم الصغيرة على جوانب اﻻعتصام، وإحاطة كل تلك الخيام بحبال لتحديد مساحتها، ومنع أى شخص غير معتصم بالدخول لتلك الخيام.

كما شملت اﻻستعدادات، توجيه الباعة الجائلين، بعدم التواجد فى محيط ساحة اﻻعنصام عند زيادة اعداد المتواجدين، لتسهيل مرورهم وتواجدهم باﻻعتصام، وتوجيه لجان اﻻمن بمنع دخول المزيد من الباعة فى حالة امتلاء ساحة اﻻعتصام، واﻻكتفاء بتواجدهم عند أطراف الميدان.

وفى سياق متصل، توافدت أعداد كبيرة من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، خاصة من المحافظات، قبل ساعات قليلة من موعد اﻻفطار، لﻻنضمام لﻻعتصام، للمشاركة بمليونية الفرقان، وحرص عدد كبير منهم على اصطحاب حقائب بها مﻻبس استعدادا للمبيت باﻻعتصام.

واستغل سائقو الميكروباصات، توافد تلك الأعداد الكبيرة فى رفع الأجرة من ميدان رمسيس حتى اعتصام رابعة، إلى 3 جنيهات بدﻻ من 2 جنيه.
وفى المقابل، أغلقت قوات الجيش عدد من الشوارع المؤدية لﻻعتصام، بالمدرعات واﻻسﻻك الشائكة، كما وضعت اﻻسﻻك الشائكة على أرصفة عدد من المنشآت العسكرية، لمنع الوصول لتلك المنشات، فيما قامت القوات المكلفة بحماية نادى دار الحرس الجمهورى، بوضع أسﻻك شائكة أمام البوابة الرئيسية للنادى، كما وضعت عدد من أجولة الرمال أمام اأسﻻك.