أنهت سيدة، مساء اليوم الأربعاء، حياة عاطل فى منتصف العقد الثانى من عمره، بعد أن وجهت له طعنة نافذة بالبطن أودته قتيلا فى الحال، لقيامه بمعاكسة نجلتها.
تلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، إخطار العميد محمود إبراهيم، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد مقتل شخص بقرية الولجة دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل النقيبان مصطفى الخطاب ومحمد النادى والملازم أول عمر زتون، معاونى المباحث، إلى مكان البلاغ.
وتبين مقتل "هانى. إ. ع. غ" 27 سنة عاطل ومقيم الولجة بجرح طعنى بالبطن، وأفادت التحريات التى أشرف عليها الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث المركز، وأثناء قيام "ص. س. ع" 22 سنة بالتحدث فى التليفون المحمول قام المجنى عليه بالتضييق عليها وطالبها بالحديث معه، وأثناء ذلك تواجد عمها "ع. ع. ع" 47 سنة مدرس، وحدثت مشادة كلامية قامت على إثرها "عفاف. ر. م. ع" 50 سنة ربة منزل، أم الفتاة، بالتعدى على المتهم بسلاح أبيض وتوفى فى الحال عقابا له على مضايقة نجلتها.
تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين الثلاثة، وجارى اصطحابهم لمركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة.