قالت المجموعة المتحدة فى بيان لها اليوم، إنه فى الوقت الذى عاودت فيه أحداث العنف الطائفى إطلالها على الساحة المصرية، أصدرت اليوم المجموعة المتحدة النسخة النهائية من دراسة "زراعة الشجرة الآن" حول بعض الحوادث الطائفية التى جرت فى مصر خلال الشهور الماضية؛ ربما كان أهمها حادث الخصوص وما تلاها من اشتباكات عند الكاتدرائية وهى الدراسة التى تهدف إلى وضع استراتيجية عاجله لوقف هذه الأزمة وصولا إلى حلول جذرية لهذه المشكلة العميقة داخل المجتمع المصرى، وقد اعتمدت الدراسة على تقارير تقصى الحقائق التى أعدتها المجموعة المتحدة حول أحداث العنف الطائفى التى وقعت فى محافظات القليوبية وبنى سويف والفيوم وأسوان.
ولدواعى تعميق هذه الدراسة والوصول إلى توصيات عملية وواقعية نظمت المجموعة المتحدة ندوة نقاشية فى مايو الما،ضى ترأسها المفكر المعروف الدكتور مصطفى الفقى، ومعه إلى جانب مقدم الدراسة الأولية المحامى الشاب محمود إبراهيم وكل من المفكر القبطى العلمانى المعروف كمال زاخر والمفكر الإسلامى الذى ينتمى إلى حزب البناء والتنمية سمير العركى؛ وبمشاركة قامات أخرى كثيرة من تيارات سياسية ودينية مختلفة أسهمت فى الخروج بعدة توصيات وملاحظات، تم تحديث الدراسة على ضوئها حتى خرجت بشكلها الحالى.
وتقوم المجموعة المتحدة حاليا بإرسال هذه الدراسة على مستوى واسع لكافة الجهات المعنية سواء الدينية أو السياسية والحزبية وحتى تضع بين أيديها أبعاد هذه الظاهرة وتحفيزها لتدلوا بدولها للتصدى لها وصولا لمجتمع قائم على أسس المواطنة والتعايش السلمى بين الجميع.
"زراعة الشجرة الآن".. دراسة جديدة حول أحداث العنف الطائفى بمصر
الخميس، 25 يوليو 2013 07:45 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة