للعام الثانى على التوالى تنجح الفنانة روجينا فى لفت الأنظار إليها من خلال اختياراتها لأدوار جديدة ومختلفة لم يعتد الجمهور على رؤيتها فيها من قبل، حيث نجحت العام الماضى فى تجسيد دور الفتاة الشعبية النصابة التى يستخدمها آخرون فى تحقيق أهداف خاصة بهم، لتأتى هذا العام بدور الخائنة الشريرة بمسلسل «حكاية حياة» فضلا على الفتاة الرومانسية التى تعانى من «نقطة ضعف» مع جمال سليمان، عن هذين العملين وآرائها الفنية والسياسية كان لنا معها هذا الحوار.
تتعاونين للعام الثانى مع غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامى من خلال مسلسل «حكاية حياة»، فكيف كان ترشيحك لشخصية ندا من البداية؟
- اتصل بى المخرج محمد سامى، وأبلغنى بأنه يرانى فى دور مهم معه فى مسلسل «حكاية حياة» مع النجمة غادة عبدالرازق، وطبعا لم أتردد على الإطلاق لأننى أثق فى اختيارات غادة عبدالرازق ومحمد سامى، بالإضافة للكاتب أيمن سلامة الذى دائما يقدم أفكارا جديدة، خاصة بعدما قدمت مع هذا الثلاثى دورا ناجحا العام الماضى من خلال مسلسل «مع سبق الإصرار»، الذى أشاد به النقاد والجمهور.
وهل هذا التعاون يعد استثمارا لنجاحك فى مسلسل «مع سبق الإصرار» العام الماضى؟
- ليس استثمارا لنجاح لأننى أقدم شخصية مختلفة تماما عن التى قدمتها العام الماضى فالأخرى كانت «بنت بلدى» و«بيئة» وتدعى النصب أما هذه فشخصية أرستقراطية شريرة، بل جاء تكرار التعاون للارتياح فى التعاون مع هذه المجموعة، كما أن المؤلف والمخرج دائما يقدماننى فى شىء جديد ومختلف، وهذا ما كنت أبحث عنه.
شخصية ندا التى تقدمينها بـ«حكاية حياة» تتحدث بعصبية وبصوت مرتفع طول الوقت دون مبرر.. وهذا من الممكن أن يفقد الشخصية مصداقيتها؟
- إطلاقا فـ«ندا» وراءها لغز كبير ستكشفه الحلقات النهائية، سنعرف لماذا تكره شقيقتها «حياة» بهذا الشكل، وتتعصب لأقصى درجة حينما تسمع اسمها، فيجب ألا نحكم على الشخصية من البداية ولكن ننتظر للنهاية حتى لا يكون الحكم ظالما.
البعض يرى أن خيانتك لشقيقتك مع زوجها شىء بعيد عن المجتمع وتقاليده فهناك نوع من عدم المصداقية فى التناول، فما تعليقك؟
- لابد أن نحكم على الحكاية فى النهاية، حتى نرى أن هذه الخيانة لها مبرر أم لا، وهذا ما سيتضح خلال الحلقات المقبلة، وأنا لا أتفق مع من يتحدث حول مسألة عدم وجود مثل هذه الخيانات فى المجتمع المصرى، فهى موجودة وبكثرة، فهناك سيدات يقمن بقتل أزواجهن لارتباطهن بعلاقات برجال آخرين، ونرى هذه الحوادث بكثرة فى الفضائيات والصحافة، وهذا يحدث فى المجتمعات الفقيرة التى من المفترض أنها مشغولة بلقمة العيش وليس هناك وقت بالنسبة لها لممارسة الحب والرومانسية، فكيف تفعل الأسر الغنية التى تمتلك رفاهية ليس لها نهاية، وأموالا تصل لمليارات الدولارات، فأسرة «حياة» من المفترض أنها تمتلك 8 مليارات دولار، وهذا مبلغ على الرغم من أنه خرافى فإن هناك أسرا تمتلكه بمصر.
ديكورات القصر الذى تعيشين بداخله أنت وباقى أسرتك أثارت دهشة كثيرين بحجة أنها مبالغ فيها، فما رأيك؟
- هناك عائلات بمصر غنية بهذا الشكل الفاحش ولكنها مختبئة عن الأعين، وهذه الديكورات معبرة عن غنى هذه الأسرة التى تمتلك المليارات، وعلى الرغم من كونه ديكورا ضخما لكنه بسيط ولهذا السبب الناس يتحدثون عنه.
- كيف استقبلت ردود الأفعال عن المسلسل بشكل عام ودورك خاصة حتى الآن؟
- الحمد لله بداية من الحلقات الأولى استقبلت ردود أفعال مدهشة أذهلتنى كثيرا، فهناك إشادة بالعمل بشكل عام لكونه مختلفا عن الدراما المعتادة، فضلا على الردود التى تأتى لى بأننى أقدم شيئا جديدا ومختلفا عما سبق وقدمته خلال جميع أعمالى السابقة.
تشاركين هذا العام فى بطولة «نقطة ضعف» مع جمال سليمان، ولكن لم يأخذ حقه فى المشاهدة، فمن وجهة نظرك ما هو السبب؟
- أقدم بهذا العمل أيضا دورا مختلفا وجديدا علىّ، وسعدت كثيرا بالتعاون مع الفنان السورى جمال سليمان والذى يتمتع بأخلاق عالية تسعد كل من يتعامل معه، وهذه المرة الثانية التى تجمعنى به بعد مسلسل «ولاد الليل»، وأرى أن العمل له جمهوره الذى يشاهده، فهو ذو طبيعة اجتماعية رومانسية مختلفة، وأنا سعيدة بشدة لظهورى بشخصيتين مختلفتين عن بعضهما هذا العام.
وما رأيك فى كثرة الأعمال الدرامية الممتلئة بالنجوم هذا العام، وهل هو فى صالح المنافسة الرمضانية أم ضدها؟
- سعادتى لا توصف بشاشة دراما رمضان هذا العام التى جمعت النجوم الكبار بالشباب والوجوه الجديدة، وجعلت هناك تنوعا فنيا رائعا بين الرومانسى والاجتماعى والأكشن، فكل هذا التنوع أفاد الفن المصرى والدراما المصرية التى نجحت فى إقصاء الدراما التركية بعدما غزت الفضائيات العربية خلال الفترة الأخيرة، فنستطيع الآن أن نفخر بالدراما المصرية التى تفرض نفسها وبقوة هذا العام على الفضائيات العربية، وهذا العام لابد أن نشهد لعدد كبير من المنتجين الذين أقبلوا على تقديم أعمالهم دون أن يتخاذلوا على الرغم من التوترات السياسية التى شهدتها البلاد خلال العام الحالى.
وهل أنت راضية عما وصلت إليه من نجومية، خاصة أن العديد من فنانات جيلك قدمن البطولة المطلقة؟
- راضية كل الرضا، فالبطولة المطلقة ليست حلما لى بقدر سعادتى بالدور الجيد الذى يضيف لى ولتاريخى الفنى فيما بعد، فالدور الجيد يتعلق به الجمهور ويرسخ فى ذاكرته بصرف النظر عن كونه بطولة أو غيرها، فأنا مثلا أكون فى قمة سعادتى حينما يقابلنى الجمهور ويتحدثون معى عن دور قدمته، أو يقول لى ناقد «أنتى ممثلة شاطرة»، فكل هذا أهم من البطولات المطلقة.
تعليقك على الأحداث الجارية، وما توقعاتك لمصر خلال الفترة المقبلة؟
- أنا متفائلة جدا بمستقبل مصر، فهذا البلد حاميه الله، والحمد لله نجحنا فى الخروج من عهد الإخوان، ولم يكن لدى لحظة شك واحدة فى جيشنا المصرى العظيم الذى أعاد مصر لأبنائها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
أيه الهبل ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخيانة ليس لها مبرر على الاطلاق
!!!!