رئيس حكومة تونس يرفض دعوات للعصيان المدنى إثر اغتيال معارض

رفض على العريض، رئيس الحكومة التونسية، بقيادة حركة النهضة الإسلامية، دعوات إلى العصيان المدنى فى تونس وإسقاط الحكومة إثر اغتيال المعارض محمد البراهمى، ودعا التونسيين إلى عدم الاستجابة لها.

وقال العريض فى مؤتمر صحفى، "أؤكد رفض كل الدعوات، سواء صدرت عن شخص أو حزب أو جمعية أو تيار أو وسيلة إعلام، إلى التقاتل والتجاوز والفوضى والخروج عن القانون".

وقال، "أتوجه بنداء إلى الشعب التونسى لكى لا يترك الفرصة لكل دعوة للفتنة والتقاتل نحن ندعو إلى التهدئة".

وأضاف العريض، "لا يجب أن نترك فرصة لدعاة الفتنة والإرهابيين كى يفشلوا (المسار الديمقراطى فى تونس)، ويحققوا أجندة الذين حلموا وسعوا وما زالوا لإفشال الربيع العربى بتمامه وكماله".

وتابع، "الوحدات الأمنية والعسكرية تقوم بواجبها حفاظا على الأمن والممتلكات وأعطينا تعليمات لتعبئة أكبر ما يمكن من الوحدات والفرق الأمنية للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم".

وقال، إن "الحكومة ستستمر فى القيام بواجبها الوطنى وفى ضبط الأمن وملاحقة الجريمة أيا كان نوعها".

وكانت "الجبهة الشعبية"، وهى ائتلاف سياسى علمانى يضم أكثر من 10 أحزاب، دعت إلى "عصيان مدنى سلمى" فى تونس "حتى إسقاط" الحكومة التى تقودها حركة النهضة الإسلامية.