جهود المصالحة الوطنية تتواصل لعلاج جراح الوطن.. صباحى: العدالة الانتقالية مدخل المصالحة وتسرى على الجميع بلا تمييز.. واتحاد المصريين بالخارج يطالب بمحاسبة المسئولين عن سفك دماء الأبرياء أولا

الخميس، 25 يوليو 2013 10:17 ص
جهود المصالحة الوطنية تتواصل لعلاج جراح الوطن.. صباحى: العدالة الانتقالية مدخل المصالحة وتسرى على الجميع بلا تمييز.. واتحاد المصريين بالخارج يطالب بمحاسبة المسئولين عن سفك دماء الأبرياء أولا الرئيس عدلى منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت جهود المصالحة الوطنية على مدار الساعات الماضية لعلاج جراح الوطن، والقضاء على تصاعد وتيرة العنف والعمليات الإرهابية.

فمن جانبه، أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن الأشراف سيظلون دائما يعملون ويسعون إلى المصالحة الوطنية ولم شمل الأمة والإصلاح بين أبناء الوطن، وأنهم لن يتخلوا أبدا عن هذا الدور.


وأضاف نقيب الأشراف، لـ"اليوم السابع"، أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الدعوة إلى الحوار وعدم التشجيع على المواجهات ووأد الفتن، وأن الأشراف يعملون على المحافظة على الدور التحكيمى بين المتخاصمين.

كما أعرب نقيب الأشراف عن ثقته وثق المصريين فى القوات المسلحة والدور التاريخى فى حفظ أمن الوطن والمواطن.

فيما دعا اتحاد المصريين بأوروبا لوقف مؤتمر المصالحة الوطنية الذى دعا إليه الرئيس عدلى منصور بسبب مقتل أكثر من 200 مصرى منذ 30 يونيو، بداية الثورة، وحتى الآن دون اتخاذ أى إجراءات قانونية ضد الإخوان المسلمين الذين ارتكبوا الكثير من الأحداث الدموية ضد مواطنين مصريين.

وقال الدكتور عصام عبدالصمد، رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، ومقره لندن إن المصريين بالخارج قاموا خلال الفترة الماضية بإرسال 38 خطابا رسميا لوزراء الخارجية بأوروبا، يوضحون فيها أن ما حدث هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا.

وأكد عبد الصمد، فى تصريحات خاص لـ"اليوم السابع"، أن اتحاد المصريين بأوروبا تقدم بخطاب رسمى للحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية ورئيس الاتحاد الأوروبى لتوضيح ما حدث فى مصر خلال الثورة 30 يونيو بأنها انتفاضة شعبية وليس ما يردد فى وسائل الإعلام بأنه انقلاب عسكرى، بل ما جاء مطلب شعبى راسخ من كل المصريين.

شارك حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ظهر اليوم فى أولى جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وألقى مؤسس التيار الشعبى كلمة فى الجلسة الافتتاحية بدأها ببيت الشعر العربى: "ووضع الندى فى موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف فى موضع الندى".

وقال صباحى فى كلمته التى أصدر بها التيار الشعبى بيانا منذ قليل "لا يجوز لنا فى هذه اللحظات الحرجة أن نستخدم اللين فى موضع الحسم كمن يضع الندى موضع السيف، ولا أن نستخدم التشدد فيما نحتاج فيه إلى التسامح فنكون كمن يضع السيف موضع الندى.

وتابع "نحن فى لحظة أمامنا فيها واجب وطنى له وجهين، الأول هو مواجهة الإرهاب، والثانى هو المصالحة الوطنية".

وشدد، على أن هذه الثورة ستكتمل وستنتصر، "هذا يقيننا تأكد فى ٢٥ يناير وتجدد فى ٣٠ يونيو وسيظل رهاننا على الشعب وثقتنا فى الله".

وقال أيضا "من يرفع سيفه على المصرى لا بد أن يواجه بسيف العدالة، ولا بد للدولة أن تستخدم القانون فى مواجهة أى إرهاب أو عنف أو خروج على الدولة أو القانون".

وعن حرية التعبير عن الرأى، قال صباحى "لن نقبل أى اعتداء أو عنف على أى تعبير سلمى عن الراى مهما كانت درجة خلافنا معه".

ومن جانبه، أشار صباحى إلى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لا يزالوا فى حالة إنكار لواقع إرادة الشعب المصرى، مؤكدا أنهم سوف يعترفوا به عاجلا أم آجلا وحينها سيقبلون دعوات الحوار والمصالحة.

وأكد "نحن ضد أى إقصاء أو اجتثاث أو انفراد بالسلطة لأى فصيل تماما كما نحن ضد العنف والإرهاب من أى طرف.. ولا خير فينا إن أعدنا إنتاج نفس ممارسات النظام السابق والنظام الأسبق وقبلنا لأنفسنا ما رفضناه منهم".

وأضاف " سننزل يوم الجمعة إلى الشوارع والميادين مع جماهير الشعب المصرى لنرفض الإرهاب ونطلب العدالة الانتقالية. القوى السياسية والشبابية والثورية وعلى رأسها تمرد دعت إلى يوم الجمعة تحت شعار لا للإرهاب. "مطالبا أجهزة الدولة بأن تستخدم حزم السيف وندى المصالحة.

أما عن المصالحة الوطنية، فلقد شدد صباحى على أن العدالة الانتقالية هى مدخل اى مصالحة، ولا تصالح مع من أهدر دماء مصريين ومع من كان مسئولا عن فساد مالى ونهب المال العام مضيفا "العدالة الانتقالية تسرى على الجميع بلا تمييز، بدءا من ٢٥ يناير".

شارك فى اللقاء من قيادات التيار، مع تمثيلهم لقطاعات مختلفة: خالد يوسف- سمير مرقص- نيفين مسعد- إيناس مكاوى- حسام مؤنس، من أعضاء مجلس أمناء التيار، بالإضافة لمحمد عبد العزيز أحد قيادات التيار الشابة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة